اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ولاء علي مشاهدة المشاركة
وقفتْ أمامي متأملة تجاعيدها، سألتها: لم الانكسار؟ بادلتني المكان لأرى انكساري!!
دائما نتطرق في النصوص لمن يقف على الحقيقة أمام المرآة
أما أن تكون البطلة هنا هي المرآة نفسها تحاكي من تتأمل تجاعيدها وتسائلها عن انكسارها بل وتبادلها المكان فجديدة
المرآة تتحدث هنا عن الواقفة المتأملة في علامات خطها الزمن على ملامحها فتبادرها متسائلة " لم الانكسار ؟ " .. لتبادل تلك الواقفة المكان كي ترى المرآة ماذا فعلت بها
ودائما تأتي المرآة رامزة لدنيا البطل وما تعكسه عليه من كمد أو فرح أو ألم يترك أثره واضحا على معالمه
ومضة عميقة شديدة الاختزال أبدعت نسجها ولاء
بوركت واليراع
تحاياي