وقفتْ أمامي متأملة تجاعيدها، سألتها: لم الانكسار؟ بادلتني المكان لأرى انكساري!!
مزاد علني » بقلم عماد هلالى » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ثقب الذاكرة » بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أجبْني أيّها المجد » بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» خربشتني من صنوفِ الدلالِ » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» رسالة حب الى غزة/ د. لطفي الياسيني » بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: لطفي الياسيني »»»»» الطمع في الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قصص قصيرة جداً---إبراهيم عدنان ياسين » بقلم ابراهيم ياسين » آخر مشاركة: ابراهيم ياسين »»»»» اِكْتِمَال » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» سَلامُ المُنْهَكين » بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»»
وقفتْ أمامي متأملة تجاعيدها، سألتها: لم الانكسار؟ بادلتني المكان لأرى انكساري!!
دائما نتطرق في النصوص لمن يقف على الحقيقة أمام المرآة
أما أن تكون البطلة هنا هي المرآة نفسها تحاكي من تتأمل تجاعيدها وتسائلها عن انكسارها بل وتبادلها المكان فجديدة
المرآة تتحدث هنا عن الواقفة المتأملة في علامات خطها الزمن على ملامحها فتبادرها متسائلة " لم الانكسار ؟ " .. لتبادل تلك الواقفة المكان كي ترى المرآة ماذا فعلت بها
ودائما تأتي المرآة رامزة لدنيا البطل وما تعكسه عليه من كمد أو فرح أو ألم يترك أثره واضحا على معالمه
ومضة عميقة شديدة الاختزال أبدعت نسجها ولاء
بوركت واليراع
تحاياي
لا أظنني اتجاوز ما جاءت به اختنا آمال
هي الدنيا ومرور الزمن يفعل فعلته على الوجوه
فيثير في الروح وعلى القسمات ما لا نحب ان ارى
شكرا لك
جميلة الومضة فكرة ومفردة وتكثيفا
بالتوفيق للأديبة ولاء
ومضة كثيفة رائعة ومثيرة للتأمّل
دائما أنتظر منك الأروع والأجمل غاليتي
محبّتي
قلب الصورة هنا جاء بأثر مميز في تحقيق الغاية من التأثير النفسي والوجداني لهذه اللقطة.
تقديري