سُبَاعِيَّةٌ شَاتِيَة!!

كَفُّ الشَّتَاءِ; تُزِيحُ دِفْءَ ستائِري
والسَّقْـفُ مُكْـتَـظٌ بِحَفْـلِ سَجَائِري


وأنا كَسَعْفِ النَّخْلِ،
فَوْقَ قَصِيْدَةٍ
ما زِلْتُ أُطْفِئُنِي، وأُوْقِدُ خاطِرِي


الجَمْرُ،
والبُنُّ المُقَفَّى،
والْأَثَافِيْ; قصَّةٌ في ليْلِهِ المُتَآمِرِ!


فالقَهْوةُ البِكْرُ التي لَعِبَتْ بِهِ يَوْمًا،
تُثَبِّطُ فيهِ حُمَّى الثَّائِرِ؟!


ولَطَالَما جازَتْ به حُجُبَ الرُّؤى
ولَطَالما أَرْوَتْـهُ نَـشْـوَةَ سـاكِــرِ!


هل مَرَّ طَقْسٌ:
دُوْنَ صَولَةِ فِكْرَةٍ
أَمْ مَرَّ فَصْلٌ: دُوْنَ ضَجَّةِ شَاعِرِ؟


لِلْبَرْدِ ما يَحْتاجُ مِنْ جَسَدِي،
وَلِيْ مِنْهُ: انْتِكاسَةُ ذي الرِّهَانِ الخَاسِرِ.

سباعية جميلة ورقيقة وموسيقاها دافئة .. بعكس ما يدعيه الشاعر من شعور بالبرد .



جميل جدّا

( لا تنس فتح النافذة قليلا للتهوية )

"والسقف مكتظ بحفل سجائري "

شعر جميل من شاعر جميل جاء بوصف ليلة شتائية باردة لا يرغبها الشاعر ، برغم الخير القادم من المطر ولكن يبدو أن الشاعر لم يطاله غير البرد والبقاء سجينا .

قدرة كبيرة على الوصف ( ما شاء الله )


ألف تحية وألف سلام لهذا المبدع ولهذا الجمال

أهْلًا، بالشّبُول،

مُمْتَنٌّ لِسُخُونَةِ عِناقِكَ، ودَافِئِ ذَوَّاقِك!،

احْتَفاؤكَ بالشَّاتِيَةِ; آذِنٌ باعْتِدَالِ الطَّقْسِ، مُؤقَّتًا

ثُمَّ إنَّهُ

تَحايا صَيْفِيَّة.

هذه السباعية تغريني بالدعاء بأن يبقى لكم ما يخرج لنا أزاهير الحروف
لولا أنني على يقين بأن الضوء يحفظ عهده في كل حين
قرأتها بسعادة بالغة
دمت في هناء

الجَمْرُ،
والبُنُّ المُقَفَّى،
والْأَثَافِيْ; قصَّةٌ في ليْلِهِ المُتَآمِرِ!


فالقَهْوةُ البِكْرُ التي لَعِبَتْ بِهِ يَوْمًا،
تُثَبِّطُ فيهِ حُمَّى الثَّائِرِ؟!

هذه القصة لايحبكها إلا خيالك في مسرح الشتاء ..
هي مسلسل بدوي بحلة حديثة...

دمت أنيقا لا تغيره الطقوس إلا إلى الأجمل...

تحيتي وتقديري ومودتي..

هذه السباعية تغريني بالدعاء بأن يبقى لكم ما يخرج لنا أزاهير الحروف
لولا أنني على يقين بأن الضوء يحفظ عهده في كل حين
قرأتها بسعادة بالغة
دمت في هناء

الجَمِيل: الفَتْحِي مُحَمَّد،

سُطُوعُكَ ناسِخٌ كُلَّ سُطُوعٍ يا أنْت!،

ثُمَّ إنَّه،

مودَّتِي الشَّاسِعَة.

وأنا كَسَعْفِ النَّخْلِ،
فَوْقَ قَصِيْدَةٍ
ما زِلْتُ أُطْفِئُنِي، وأُوْقِدُ خاطِرِي

عبدالمجيد الفيفي
كنت رائعا


بورك القلب والقلم
تحاياي
عارف عاصي

صور بكر

و حرف كالصقر

و جرس عذب

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

قصيدة رقيقة تأخذنا ألى صور وتعابير أجمِـل بها.

"وأنا كَسَعْفِ النَّخْلِ،
فَوْقَ قَصِيْدَةٍ
ما زِلْتُ أُطْفِئُنِي، وأُوْقِدُ خاطِرِي.."


جميل هذا التنقّل باصرار من شعور الى اخر..


"لِلْبَرْدِ ما يَحْتاجُ مِنْ جَسَدِي،
وَلِيْ مِنْهُ: انْتِكاسَةُ ذي الرِّهَانِ الخَاسِرِ."

هل كان انتصارا لجذوة الشعور على برد الشتاء..؟

تحياتي لكم شاعرنا الكريم.

والذِّكْرَياتُ، على النَّوافِذِ تَرْتَمِي حِيْنًا،
وحِيْنًا; فَوْقَ بَيْتِ دَفَاتِرِي!.