احْتِرَاقٌ
اشْتَعَلا، احترقا، ووقَّعَا على أوراق الوفاء وهما يقسمان أنَّ ما بينهما لن ينطفئَ.
وفي آخِرِ الشهر، رشَّ كلُّ واحدٍ منهما على الآخر مِطفأَةَ حريقٍ!
فاصنع الفلك» بقلم د. سمير العمري » آخر مشاركة: د. سمير العمري »»»»» صلة الوصل» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عدنان عبد النبي البلداوي »»»»» سلام المحبة والنور ..سلام المحبة والنور ..» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: محمد الحضوري »»»»» في حضرة الصمت» بقلم آمال المصري » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» حكم وأمثال وخواطر.» بقلم إبراهيم أمين مؤمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رماد الحب» بقلم المصطفى البوخاري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قبل انكسارِ الظِّلّ ..» بقلم مصطفى الغلبان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ليلة التخرج» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» سنشدّ عضدك بأخيك» بقلم حسين الأقرع » آخر مشاركة: محمد ذيب سليمان »»»»» الزعفران في الإسلام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
احْتِرَاقٌ
اشْتَعَلا، احترقا، ووقَّعَا على أوراق الوفاء وهما يقسمان أنَّ ما بينهما لن ينطفئَ.
وفي آخِرِ الشهر، رشَّ كلُّ واحدٍ منهما على الآخر مِطفأَةَ حريقٍ!
اشْتَعَلا، احترقا، ووقَّعَا على أوراق الوفاء وهما يقسمان أنَّ ما بينهما لن ينطفئَ.
وفي آخِرِ الشهر، رشَّ كلُّ واحدٍ منهما على الآخر مِطفأَةَ حريقٍ!
ومضة جميلة!
كان الانطفاء سريعًا, والقسم كان زائفًا
والتوقيع كان على أوراق الجفاء..
دمتِ بخير
سأكتفي بكِ حلما
اشتعلا واحترقا حبا فتزوجا
شهر العسل كان كاف لأن تنطفأ بعده كل النيران المشتعلة
ومضة جميلة
بناؤها ولغتها وصياغتها
دام ألقك.
و هكذا ، ما يدوم إلا الله على حاله
" و عقبى كل شيء للزوالِ " ! يا سيدتي
أرأيتِ ، في الأخير ما يصح الا الصحيح !!
أرأيتِ ، كيف كان الحال عندما انتهت المصالح
و عندما احلولك براء (أو آخر) الشهر
و احلولكت الظروف المحيطة
لم يتركوا في ظل هذا للظروف أن تقتل الحب
و تطفئ مع الوقت بشدتها ما بينهما و قد أقسما على ذلك
بل عجل كل منهما بإطفاء ما بقي عند الآخر من توهج حتى يموت كل سيء بينهما عاجلاً
ما يدوم لك إلا يقينك بالله و رسوله
و محبتك لهما لأنه مهما أطفأك الآخرون فما اسطاعوا أن يطفئوا ما في صدرك لله و رسوله
" و لكن الله حبب إليكم الإيمان و زينه في قلوبكم " الآية
رائعة أنت يا أديبتنا
لله أبوك
صلواتي
أرجو أن يتفهم المزن أمية الرمل
لم يعد للوعود الصّادقة قيمةّ
بوركت
تقديري وتحيّتي
وكأنني أقرأ الشمس والقمر واتفاق كليهما على الوهج وتقاسمهما الوفاء معا .. ومع آخر الشهر يجاهدا إطفاء كل منهما الآخر ولكن تظل الشمس رمز العطاء بكامل وهجها وينطفئ وهج الآخر معلنا عهد بالوفاء مجددا
سافر خيالي بعيدا بومضتك وحاول رسم معالم أخرى لها ربما تكون بعيدة ولكنها مجرد قراءة مختلفة
شكرا لك هذا الألق أيتها الرائعة
تحاياي