بسم الله الرحمن الرحيم

أولا أقول أراحك الله أختي ورزقك ما تتمنين .

قرأت النص ثلاث مرّات ولا أخفيك أنني حاولت أن أغوص فيه لأعرف ما تحاولين إيصاله للمتلقي ، ثم وجدت أنك تنتقلين بين كثير من الصور لأشياء كثيرة وأشخاص مختلفين وتدخلين في اللون الأخضر والإبرة وهروب عبر مكبر الصوت ( ههه) ، وأراك أتيت بصور كثيرة ، حتّى وصلت إلى المنام ورؤيتك لأمك ( هنا الحبكة أعتقد) انتهاءا بالحديث مرّة أخرى عن اللون الأخضر وأنّك لا تدرين ماذا ستسميه " ثمّ لن أدري"


لم أستطع الخروج ( حسب فهمي ) إلّا أنّ صاحبة النص تعيش حالة من الفوضى الشعورية والناتجة ربما عن عدم رضاها عن واقعها وربما عن نفسها ! ولربما أنّ صاحبة النّص تفتقد شخصا عزيزا عليها كان لفقدانه أثر كبير على حياتها وعلى خلجات نفسها !

ثمّ أنّني لا أدري إن كنت قرأت النص جيّدا ! أم أنّني أعيش حالة من الفوضى الداخلية تجعلني أتوه في بحور النثر !


دمت مبدعة
وعذرا إن جانبت الصواب