أهلا أخي عبد المجيد
هذه وضة مائزة...بتكثيفها المدروس بعناية فائقة جعلها تشع بألف ضوء. من ثناياه يخرج الصوت السماوي ... و من معطفها الوري تخرج أسراب النورس ...و من شرفتها تطل رفيقة دربك...كل في تناغم تام ...صوت واحد نشاز...أحسنت إذ لم تتبين مصدره...ذلك الصوت كدلال لا يعرف النطق إلا بالدرهم...فلتذهب ستون درهما إلى الجحيم مادامت هناك سيدة عظيمة تصنع قهوى بطعم و حلاوة و بالمجان.
كم اتمنى أن اكتب نصوصا بهذا التكثيف الرائع...ليتني أفلح في ذلك.
تحياتي