رسائل اتمنى الاتصل (5)

منذ يومين
وأنا أجلس لوحدي
ارقب عقارب ساعتي
فكلما مر عقرب الدقائق الى الأمام
اتوه بفكري معه
واعيش ذكريات تلك الدقيقة
فلكل ثانية تمر من وقتي
كان لكِ فيها ذكرى
يا قمري
ففي مثل هذهِ الثانية
كنا معاً
وفي مثل هذه الثانية
تخاصمنا
وفي مثل هذا الوقت
انساب صوتكِ من سماعة هاتفي
انتي
ياسيدتي
كما الهواء
تحضرين
في كل الأزمنة

ذكرى دقائق قد تشطح بفكر ومشاعر الذي عاشها ساعات وأيّاما ... وهذا انتصار لطرف وخسارة للآخر، حيث هدر من وقته الكثير فيما لا يجدي
بوح جميل
تمنّيت الانتباه لهمزة القطع
بوركت
تقديري وتحيّتي
(أنتِ)

انت
ياسيدتي
كما الهواء
تحضرين
في كل الأزمنة

يرحلون و يبقى عطرهم يداعب خياشيمنا،يلج الروح و يوقض الحنين الغافي بين جنبيها.
هي الذكريات تأتي إلى القلب دون دعوة منّا.
بوح جميل و رقيق ..
تحياتي.

انت
ياسيدتي
كما الهواء
تحضرين
في كل الأزمنة

السلام عليكم
رائع هذا التشبيه
وما الذكرى إلا نوع من التواصل
أتمنى أن تهتم أكثر أخي بالهمزة ,والشدة
شكرا لك
ماسة

قلّة هم من يثبتون حضورهم في الذاكرة...حضورهم لذيذ...وغيابهم مر...فلا نجد إلا الذكريات ترطب الأجواء.


دام قلمك

الحبيب لا يغيب برغم الافتراق فإن القلوب تبقى على اتصال بخيوط الاشتياق الرفيعة
تحية لقلم يرسم لوحةالوصل
تقديري

يرحلون لكنهم لا يغادروننا
بوح جميل وله عمق
أشكرك

لماذا نكتب الرسائل إذا أردناها أن لا تصل
ولماذا تكون بكل تلك الروعة والجمال؟
هذا غير عادل

شكرا لك أخي

بوركت

خاطرة جميلة أتت مباشرة في معطمها لكنّها حملت معانٍ راقية

مودّتي

نزعم أننا نسينا ويزدادون تجذرا فينا
نتظاهر بالسلوى بينما تكوينا سياط الشوق
ونبثهم الرسائل مدّعين اننا لا نريد لها وصولا

ذكرتني بيت شعر لأمير الشعر الدكتور سمير العمري يقول
ما كل من فارق الأحباب مفترق = بعض الفراق يزيد الحبّ تمكينا

دمت بخير

تحاياي