وقفتُ, بهذا العقــلِ, قــــاهرةً قلبيْ
وماذا أنا، في بحر كونِكَ يا ربيْ!..
لَتعلَم ما أُخفيْ وإن كانَ ظاهريْ
يشعُّ نقاءً والعطورُ على ثوبيْ
أتيـتُكَ أرجو الصفـحَ يــا ربِّ إنني
لأخجلُ من نفسيْ وأخجلُ من ذنبيْ
ما أجمل هذا الوقوف أيتها الشاعرة المبدعة!
ولن يخيّب الله من وقف ببابه سائلاً، وأسأله تعالى
أن يجعلها في موازين حسناتك وأن يزين بها دواوينك
فقد قالت الكثير عن جمال روح المسلمة التقية.
دمت متألقة وحياك الله وحرفك الجميل.
كل عام وأنتِ بخير .
تحياتي وتقديري.