لَسْـنَـا بخَـيْـرٍ

أنَا لَسْتُ أصْدَقَ مِنْكِ
أيْضًا كَاذِبُ
لَسْنَا بخَيْرٍ وَالفُرَاقُ الصَائِبُ

رُدِّيْ عَلَيَّ اللَّوْمَ
دَمْعًا .. أوْ جُنُونًا
كُلُّ لَوْمٍ مِنْكِ فِيَّ مُنَاسِبُ

لَكِ مَا اقْتَرَفْتُ ..
وَلِلْوِدَاعِ خَنَاجرٌ
وَلِيَ القَصِيدُ، وَلِلْقَصِيدِ مَخَالِبُ ..!

نَزْفٌ بنَزْفٍ يَا حَبيبَةُ،
وَالنَّوَى تَرَحٌ فَأتْرَاحٌ
وَشِعْرٌ خَائِبُ..!

أوْجَزْتُ فِيكِ الشِّعْرَ
أمْ أطْنَبْتُهُ ..!
تَبْقَى القَصَائِدُ كُلُّهُنَّ .. كَوَاذِبُ

أحمد البرعي

ولقد أحسسنا بمخالب القصيد...
تُغرس في كبد "الوداد"
فتسيل دماء الوداع بغير لون الدم.
.
موجعة كلماتك كآلام الوداع
والذي هو أصدق شيء في هكذا مواقف.

.
مودتي وتقديري

نداء شجيّ وعتاب موجع..
بوركت ايها الشاعر وعمر الله قلبك بالحب والخير.
تحياتي.

شكرالك اسها الشاعر على محمول اثقلته المعاني
مودتي

جميل ما قراته هنا
دمت مبدعا
تقديري

رُدِّيْ عَلَيَّ اللَّوْمَ دَمْعًا .. أوْ جُنُونًا = كُلُّ لَوْمٍ مِنْكِ فِيَّ مُنَاسِبُ
لَكِ مَا اقْتَرَفْتُ ..وَلِلْوِدَاعِ خَنَاجرٌ = وَلِيَ القَصِيدُ، وَلِلْقَصِيدِ مَخَالِبُ ..!
نَزْفٌ بنَزْفٍ يَا حَبيبَةُ، وَالنَّوَى = تَرَحٌ فَأتْرَاحٌ وَشِعْرٌ خَائِبُ..!

ومضة شعرية لطيفة ووداعية حارقة نزفت حروفها أسى مكابرا
تالقت الصور الفنية هنا إحساسا

دمت بخير

تحاياي

أنَا لَسْتُ أصْدَقَ مِنْكِ
أيْضًا كَاذِبُ
لَسْنَا بخَيْرٍ وَالفُرَاقُ الصَائِبُ
رُدِّيْ عَلَيَّ اللَّوْمَ
دَمْعًا .. أوْ جُنُونًا
كُلُّ لَوْمٍ مِنْكِ فِيَّ مُنَاسِبُ
لَكِ مَا اقْتَرَفْتُ ..
وَلِلْوِدَاعِ خَنَاجرٌ
وَلِيَ القَصِيدُ، وَلِلْقَصِيدِ مَخَالِبُ ..!
نَزْفٌ بنَزْفٍ يَا حَبيبَةُ،
وَالنَّوَى تَرَحٌ فَأتْرَاحٌ
وَشِعْرٌ خَائِبُ..!
أوْجَزْتُ فِيكِ الشِّعْرَ
أمْ أطْنَبْتُهُ ..!
تَبْقَى القَصَائِدُ كُلُّهُنَّ .. كَوَاذِبُ
أحمد البرعي

غرام وانتقام !
سرديّة شعريّة أعجبتني بخروج الحبيب من جلباب الباكي المترامي بين يدي المحبوب ، إلى الكريم المتماسك ..رغم لوعته من الفراق !
تحياتي أخي الأكرم ، الشاعر أحمد

أخي الكريم .. عماد أمين

سرني أن راقت لكَ .. أشكرك على إطرائكَ وحسن حضورك
دمتَ جميلاً

أخي الكريم .. عبدالسلام دغمش

وفيكَ بارك الله ، ودي والتحايا لشخصكَ الكريم

أوجزت فيك الشعر أم أطنبته
تبقى القصائد كلهن كواذب

شعر جميل يعتد العاشق فيه بكرامته وروحه

شكرا لك أخي

بوركت