[ وَمَا أحْلاهُ أنْ يَبْقَى هَوَى قَلْبِي دِمَشْقِيَّاْ ! ]
.
.
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
.
.
يَا شَاعِرَ الشُّعَرَاءِ
هَذا المَدْخَلُ ..
فَأنِخْ مَطِيَّكَ
ذيْ دِمَشْقُ تُؤمِّلُ


وَأجِزْ بشِعْرِكَ ..
فَالأَسَىْ مُتَوفِّرٌ
أنَّى اتَّجَهْتَ وَ كُلُّ أرْضٍ
مَعْقِلُ


صُلْ بالقَصِيْدِ
فلاَ سُيُوْفَ نَسُلُّهَا ..
وَالحَرْف أضْحَى
" سَيْفُنَا المُتَسَوِّلُ " !


أطْلِقْ عِنَانَكَ لِلنَّحِيْبِ
فلَيْتَنَا ..
كُنَّا نُجِيْدُ مِنَ البُكَاءِ
وَنُرْسِلُ


هَاتِ المَرَاثِي ..
فالرِّجَالُ تَخيَّرُوْا
سُبُلَ النَّجَاةِ
تَخنَّثُوا ..
وَتجمَّلُوا !


-*-

وَرُوَيْجِلٌ
يَحْبُو كَسيْراً
ثَاكِلاً ..
مِنْ خَوْفِهِ
كُلُّ المَنَايَا أرْجَلُ !


ذَاكَ العِرَاقُ
فَكُلُّ وَجْهٍ كَالِحٍ ..
فِيْ أرْضِهِ
وَالحَالِكَاتُ الأرْذَلُ


وَقَوَافِلُ الشُّهَدَاءِ
تَرْسُمُ خَطْوَهَا ..
فِيْ رَوْعِنَا ..
فَإِذَا الغُيُوْبُ تَهَلَّلُ


وَمَشاهِدُ التّاَرِيْخِ
تَرْثِيْ أنْفُسَاً ..
رَاحَتْ بَناتُ الدَّهْرِ فِيْهَا
تَنْزِلُ !


مَنْ للعَمَائِمِ ..
أرْعدَتْ
وَتَوعَّدَتْ
بِئْسَ الوُجُوْه مُحرِّمٌ
وَمُحلِّلُ


بَكَتِ الحُرُوْفُ لزُوْرِهِمْ
وَنِفَاقِهِمْ ..
وَتَقَاطَرَ السُّمُّ الزُّعَافُ
الأجْمَلُ !


-*-

يَا شَاعِرَ الشُّعَرَاءِ
دَعْهُمْ ..
فالوَغَىْ
مِنْ كُلِّ أفَّاقٍ غَدَتْ تَتَمَلْمَلُ


وَأقِمْ خِيَامَكَ
حَيْثُ شَوْقٌ مُزْهِرٌ ..
عِشْقٌ رَحِيْبٌ
فِيْ المَدَىْ يَتَوَغَّلُ !


دُرَرٌ ..
كَأشْبَاهِ النُّجُوْمِ وَضَاءَةً
لَكِنَّهَا مِنْ كُلِّ سَيْفٍ
أقْتَلُ !


-*-

هَذِيْ " دِمَشْقُ "
تَئِنُّ فِيْ قيْثَارَتِي ..
لَكِنْ
" لِبَغْدادَ " الأنِيْنُ الأَهْوَلُ !


.
.


صُبح / نسْرين الهَاشمِي