بَعْضي علَى بَعْضي وقَيْدِي مُـثـْقَلُ نَفْسي تُعَاديـني ونَارًا تُـشْعِـلُ
قلبي يُـغَـادِرُني ويَـسْكُنُ للـعِـدَا عَـيْنِي يُؤَرِّقُها نَجَاحي يَـكْـمُلُ
سهمي تردَدَ في حـنايـا مُـهْـجتي هَـدَفٌ أنا ويحي وإني النَّـابِـلُ
سَيْـفي تـكسَّـر في خِضَمِّ معاركي فأنا البطولةُ _ حسرتي _ والباطلُ
بأسي على قومي عزيمةُ فَـيْـلَـقٍ ولـدَى العِـدا حَملٌ وديعٌ أجْـمَلُ
أمري لهم 0 كُلِّي سَـمـيعٌ طائـعٌ هُـمْ سادتي وأناالعُـبَـيْدُ الأمْـثَلُ
كم ذا أحِـيكُ لمعْـشري مِنْ هُـوَّةٍ فيها الذئابُ تَحُـفٌّـهُـمْ وتُقَـتِّـلُ
أرْضَـيْـتُ أسْيادي فما لي شَـافِعٌ مِـن دونِهـِمْ مُلكي كَسِيفٌ زائـلُ
مالي سِـوى أنْ أرتـمي بنـعالِهمْ وأعـيشُ أَقْـتَاتُ الخَـنا وأُقَـبِّـلُ
لا لَـوْمَ لا تَـثْريبَ إني مِـنْهُـمُ فَبِـدُونِـهِمْ حَـالي ونجمي يـأفُـلْ
أنا بائعٌ قد بِـعْـتُ ديني والهُـدى دُنْـيـايَ دارُ العِـزِّ فِـيها أَرْفُـلُ
أنا تاجـرٌ ربحي وفيرٌ يُجْـتَـنَى وسـياسـتي كذبٌ وإني الـداجُِـلُ
لا تطلبوا مني حـيـاة مشاعري قـد بِعْـتُـها والسَّـبْـقُ كان الأولُ
أوَمَـا تَرَوْنَ عِمالَتي وخِـيانَتي كَـمْ ذا أُرَاوِغ ُ فِـيـكُـمُ وأُخَـاتِـلُ
إنِّي ابْنُ مَصْلَحَتي ولَيْسَ يَـرُدُّني خُلُـقٌ وأَعْـرَافٌ فَـكُلٌ حَـائِــلُ
إنِّي ابْنُ مَصْلَحَتي ولَيْسَ يُضِيرُني نَـارٌ عَلى أَوْطَانِـكُمْ تُسْـتَـشْعَـلُ
لي فيكمُ يامَعْـشَري كُلُّ الـعُـلا إنِّـي الزَّعِـيمُ الأوحَـدُ المُتَـفَـضِلُ
لي فيكمُ كُلُ الـرِّقابِ أقـودُهـا فَـمُـوَطِّئٌ لِرِغَائـبي ومُـسَـهِّـلُ
إني إلـهُ الخَانِعِـينَ و قَـوْلَـتي فِـيـكُمْ حُـسَامٌ لا يُـرَدُّ فَـيُـسْـألُ
أَنْتُمْ صَنَعْـتُمْ في الدُّنى أُكْـذُوبَتِي بِـهَـوانِـكُمْ ذاكَ المُـشِينُ الـقاتِـلُ
ولِـمَنْ يُطَبِّـلُ كي يَنَال مَحَبَّـتي قِـف لَـحْظَةً إن الحَكِـيمَ يُـسائِـلُ
مَـنْ قالَ إني مُـلْـهَـمٌ في فِعْلِهِ حَـمِـقٌ كَذُوبٌ ضَائِعٌ و مُضَـلِّـلُ
يا مَنْ يَرَى دَرْبَ الهُدَى أُلْـعُوبَةً قُـلْ لِـي بِرَبِّـكَ أيَّ دَرْبٍ تَـقْـبَلُ
يا مَنْ يَرَى نُورَ الـتُّـقَى أُكْذوبةً فالـحـق أبْـلَـجُ لا يـراهُ الأحْوَلُ
هَذِي شَوَاهِدُ لَحْظَةٍ قَدْ أُحْكِـمَتْ الـصِّـدْقُ فِـيِها قائدي المُسْـتَرْسِلُ
لا لن أعُـودَ لِمِثْلِهافَلْـتَـفْهَـمُوا لا ليس يُـغْـريني الـكَمَالُ فـأعْدِلُ
لا لن أعُـودَ لِمِثْلِها ذي غَـلْطَةٌ لَـسْـتُ النَّـبِيلَ فلا أتُـوبُ وأعْـقِلُ
هي غَفْوةُ النّـفْسِ القَمِيئَةِ تَنْتَهي فـيـنالُـكُمْ مِـنِّي الذي لا يُـحْـمَلُ
لا لن أوَدِّعَ راضيا عن أرْضِكُمْ هذي جِنَـانُ الخُـلْـدِ فِـيِـها أَمْثُـلُ
دنيا؟! وهل مثلي يَنالُ بـغَيْرِها يَـكْـفي ضَـيـاعُ الخُلْدِ ذاكَ الأكْمَلُ






