إهداءٌ مُستحقٌ إلى أرواحِهم وعيونهم
وديعةٌ


الحُلمُ فى الصّدرِ الحَزينِ وديعةٌ
صَمتٌ على الجمرِ المُقدّس
يسعرُ

وَتُعانقُ الأرواحُ وَجهَ أدِيمها
يطأ العنانُ عبيرَ جُرحٍ
يُثمرُ

وَيُطامِنُ القَلبُ المؤجّجُ وَجدَه
وَرفاتُ أَحلامُ البراءةِ
تُقبرُ

قَلبى فِداءٌ لِلعيونِ وَنورهَا
بِنَهارِهم يُرخَى الضِّياءُ
فنُبصِرُ
ـــــــــــ
هبه عبد الوهاب