أنـا أشتاق
ــــــــــــــــــــــــ

وَآتيتــــــــةٌ
لِعينَيكَ .. ببعضِ الحلمِ
وَالأشواقِ بالعينينِ
أَحملها
لفافاتٍ مِنَ الحَلوى
وَكلـْماتى بطَعمِ العيدْ

سِهامُ الشّوقُ
بالجَنبينِ قتّالهْ
وَتَرويها حِكاياتٌ
تُؤجّجها وَتُشعلُها
سِحاباتٌ مِنْ الدّمعاتِ
غَيماتٌ مِنْ الأَشعارِ
وَالتّنهيدِ
مُنثالهْ
لتحكىَ لوعةَ الأحداقْ

فَهلْ تَدرِى ؟
أَنا أَشتَاقْ
وَعاشقةٌ لعَينيكَ
وَملء حُروفىَ الأشواق
أَنْثُرها رَياحِينًا
وَأُهديها إِلى العُشَّاقْ

فَلا لومٌ عَلى الأحلامِ يا قَدَرى
خُطا القَلبينِ
يَغشاها سَنا الإشراقْ

فَهاتِ يَديكَ كَى أَسكنْ
وَلا تَحزَنْ
فَإنْ غَاروا وَإنْ حَقدَوا
وَإنْ حَرقُوا سَفائنَنا
فلا تَحزَنْ

تَضمُ القلبَ أَشْواقٌ
وَإنّ الله خَالقها وَوَاهِبها
سَيحمِينا
تَعالتْ رَوعةُ الخلّاقْ

ـــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب