|
"عيدٌ بأيـّـــــــة ِ حال ٍ عدتَ ياعيدُ |
مازال صمتـُك فــــي الأذهان ِ ترديد ُ |
أمـّـا فلســــــــطينُ فالأعداءُ عابثة |
بقدس ِ تربتـِها والأمنُ مــــــــفقودُ |
ياعيدُ ترجع ُوالآلامُ بـــــاقية ٌ |
هــــــــمٌ وغــــــــمٌ وتقتيلٌ وتشريد ُ |
هذي المنايا عليــــــهم كلـّما طلعتْ |
شمس ٌ تـَـزَاوَرُ عمّنْ فوقـَــــها بيدوا |
تـَـمُـرُّ فــــــي كل ِ يوم وهْــيَ خاطفة ٌ |
طفلا ً وما تنثني عنــــــــها الأماليد ُ |
عيدَ السلام ِ أمـــــــا زالتْ حكايتـُـنا |
زحــــفٌ وقصـــف ٌ وإيذاء ٌ وتهويد ُ؟ |
أمَـا على القدس ِ أو نابلـْسَ أو رفح ٍ |
ياعيدُ مــــن شـُرفةِ الأعوام ِ تجديدُ |
أم أنـّـهُ القـَـدَرُ الطـّاوي إلــى بـــــلد ٍ |
تقطـّعَتْ فيــــــــهِ آمــــــال ٌ وتنهيد ُ ؟ |
نـَمْ أيـّها المسجدُ الأقصى فإنّ بنــــا |
إغفاءة ٌ ليسَ تحصي عـُمــَََْرَها البيد ُ |
ياعيدُ هــــــل أنتَ صبح ٌ أَمْ مفارقة ٌ |
يـَسري بها زمــــن ٌ بالذل ِ موعود ُ |
أَأنــــــــتَ مابيننا لـــــحن ٌ وأغـنية ٌ |
وأنتَ فـــــــي القدس ِ إيذاءٌ وتهويد ُ |
نـَمْ أيـّها المســـجدُ الأقصى فإن لنـَا |
عيدا ً ولـيس لمن جاورتـَهمْ عــــيد ُ !!! |