|
إِنْ كُنتَ تقرأُ ما لا يكتبُ القلَمُ |
وكُنتَ تَسْمَعُ مَا لم يَقْتَرِفْهُ فَمُ |
فقد قرأتَ متونَ الحبِّ تشرحُنا |
وقد سمعتَ مُذِلِّينا ومَا نَقَموا |
 |
ألستَ أنتَ أميرَ العازفين على |
 |
ألستَ أنتَ رَهينَ الغربَتَيْن ومَنْ |
 |
يا سيِّدَ النَّازفينَ الشِّعرَ آنَ له |
 |
"نقوشُ" حرفِكَ أحيتْ "جذعَ" نخوَتِنا |
 |
هذا البَشيرُ أبا الشَّيْمَاءِ جَاءَ لنا |
 |
فيا لفرحةِ وجهِ الشِّعرِ عاد إلى |
 |
إنِّي أهنِّئُ نفسي والمدى أمَلٌ |
 |
وتلكَ غَدوَةُ كلِّ العاشقينَ إذا |
 |
كأنَّما الشَّيبُ من بعدِ السَّوادِ ضحى |
 |
بحرُ الجُنونِ غريبُ الموجِ لاجِئُه |
 |
إلا الذي فُلْكُه صِدقٌ ووجهتُه |