|
تجيئيـنَ يا وَجـهَ الشُّـروقِ بناظِــري |
مَـناراً و قلبـي في عُيونِـكِ مَـحْجِـرَا |
 |
فتُمسـين نهرَ الحُـبِّ في كُـلِّ قَـطرَةٍ |
 |
تجيئيـنَ يا أُنثـاي في غَيمَــةِ الضُّـحى |
 |
تُـفيضينَ غيثَ المَـجدِ دُرَّاً بوجنتـي |
 |
تجيئيـنَ يَـفتـرُّ المَــدى بحـكايَــةٍ |
 |
خـلايا بريقِ الـرُّوحِ يسطَـعُ حُلْمُـها |
 |
رأيتُ الميـاهَ النُّـبلَ تمنَـحُ سِـرَّهـا |
 |
على نَـهْرِها تنـدى الشِّـفاهُ فأرتَوي |
 |
و أصبحتُ هذا النَّخلَ حينَ عشقتُـهُ |
 |
و أحبَبتُ عَـزْفَ الموجِ في صَـخرَةِ الهَـوى |
 |
فديتُ جِـبالاً يشتهي الـنَّـدُّ لثمَـها |
 |
خـلايا تُـرابُ الـرُّوحِ أُنـثى ، عَبيرُها |
 |
أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ عَـبرَةٌ |
 |
أَخــلاَّقَ كـوني هذه النَّـعتُ عِـبرَةٌ |
 |
أنا خـمـرُها يا ربُّ و هي سُـلافَـتـي |
 |
أنا إلفُـهـا المـلاحُ و هي خَـرائِطـي |
 |
بفُـرقانِـكَ الأوفـى أُعيـذُ سمـاءَها |
 |
أُعيـذُ تَـرانيمَ الـوُجُودِ ، وَلحنُــها |
 |
أُعيـذُ طَـوافَ المُشرقِـين بفتـنـتي |
 |
هي الرُّوحُ أُنـثـى لا تمـوتُ ، وهبـتُـها |