ماذا سَـأُلقي اليومَ في قرطاسي
وسطورُهُ شُــرَّعــن كالأرماسِ ؟
لم يبقَ في مِلكِ اليمينِ سـوى التي
قد حشرجتْ من لاهبِ الأنفاسِ !
إني أعـوذُ بمن براكِ فأيُّنا
حاسٍ . ومنْ سَكَبَ الذي بالكاسِ ؟
ربَّاه لا جَـزعـًا بما قدَّرتَهُ
أهـذي . ولا سَـخَطًا , وشـدةُ ياسِ !
لكنني أنعـي لنفسي نفسَها
مثلُ الذي يشكـو الأَسـى للبـاسِ !


ـــــــــ
مع تحيات
جمال حمدان