تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
في يوم قارس برده شل اطرافي
وبلغت الحيرة مبلغها من أمري
لم أكن اعلم أنه هناك في صدري
بين خيوط حلم نسجها قلبي
كان يتوارى خلف نبضاته
يسري بدمي وأوردة شراييني
الى ان انتهى إلى روحي
سأكتبه إلى أن يجف حبر قلمي
على صفحات ربيع عمري
يشرق بشمسه ودفئه بين الضلوع
يشعرني أني طفلة في جمال حضوره
احسس اني صخرة في أسفل جبل شموخه
وزادت لهفتي لأكون به وأنعم بحبه
رسمته على صفحة قلبي من ألوان الطيف
ليشع ضياء كما البدر كل يوم
ولا يتلاشى ذلك النور من عيني وقلبي
وان كانت كلماتي ستعود من حيث اتت
وتقول لقلمي مال لحبرك أن ينزف
فما دمه إلا هذيان أحرف مبعثره
تسأله هل قامت الحرب حباً
أو أقام الحب حرباً
أوتدري على أن أغادر الآن
فأنا لن أقوى صبراً
والقلب لايحتمل الجروح
كل نهاري بات يملئه الفراغ
ينتظر المطر .! ربما يأتي أو لا يأتي
والساعة يخونها الوقت
كلما فاض من نحرها الزمن
عادت أيامي وثغرها مملوء في الحزن
أما آن الأوان لأن أقف في محطة الرحيل عن الألم
وسأبقى أتجرع كأس الصبر
بعدما هُدمت صوامع قلبي وغلها الحزن
بربكِ أمنحني حباً لآتيك غداً
وروحي النقاء. والصفاء
لم اعتد الابتسام من دونكَ
ولن ينهمر المطر في غمام روحي لغيرك
ياجزيرة النوارس .. والقارب والفارس
والليل اذ تدلت نجومه من روح السماء
ببكاء قد تجلى من عيوني ضياء
يغص في لج الأعماق
أبحر في فكري مع ذكراه
أي ذكرى أنا لم انسه
تارة هو بفرحي لم يفارقني
وتارة أجده الشعاع في بصر عين قلبي
يقيم في روحي
ويشعلها في الأحزان والآمال
ستبقى أنشودة الأمل في قلب اليأس
تعزفك نبضات قلبي أنغام
تتدفق إليك , تقرع طبول الشوق
أنسام حانية ولو أنها حرمت من بسمة
رسمتها لي في الشفاه مرار