تردد كثيرا وهو يرتب حقيبته

لكن حرارة الهتاف حملته إلى خضم الأقدام المتعانقة

ورائحة مسكية حمراء دافئة تلف الأسفلت

لكن أصوات القصف أرعبته

تراجع عن أقرانه خطوات تراءى له شبح بيته

ولى وجهه شطر العودة

وهرول إلى قناصه الذي صبغ رأسه ببقعة حمراء ساخنة