مرَض النّومِ وأهل الكهفِ ما كانوا نياما
كلّما الداءُ تمادى
أغرق الدُّنيا ظلاما
فاتّبِعْ منْ يقتل الداءَ ويُحيينا كراما
وهوَ في الأصل نبيٌّ
أو طبيبٌ يجعل المشرَطَ نوراً
يفتحُ الصدرَ لشمسٍ
تملأ العينَ ضياءً
لترى
مارداً ينفخُ ناراً من براكين القدامى
ونرى الحقّ عياناً
فعيون الضوءِ لا تغشى الحراما