اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين محسن الياس مشاهدة المشاركة
أهلُ الكهف


كم لبثنـــا في المنامْ

نحنُ لا نعرفُ أنا

قد لبثنا ألفَ عامْ

ربما كنا نظنُّ

أننا نِمنا ليومٍ واحدٍ أو بعض يومْ

نحنُ قومٌ قد أحبوا النومَ في عز النهارْ

وليالينا نساءٌ وشرابٌ وقمارْ

فلماذا يحسدونْ ؟

ألأنا أمةٌ تملكُ نِفطًا

فخذوا النفطَ لكي نبقى نيامْ

ربما نحلمُ أحلاماً جميلهْ

ولنا في النوم أجرٌ وفضيلهْ

وننامْ

مرةً أخرى ونغفو ألفَ عام
...
أيقظونا ذات يومٍ في الصباحْ

فاشترينا كلَّ أنواعِ السلاحْ

خافتْ الأعداءُ منا

هاجَ أنصار السلامْ

بدأتْ تكتبُ عنا

كلُّ أقلام الظلامْ

كلَّ أنواع الكلامْ

غيرَ أنا

قد عزمنا أمرنا سراً وجهرا

فقتلنا بعضنا بعضاً وصرنا لا ننامْ

مرَض النّومِ وأهل الكهفِ ما كانوا نياما
كلّما الداءُ تمادى
أغرق الدُّنيا ظلاما
فاتّبِعْ منْ يقتل الداءَ ويُحيينا كراما
وهوَ في الأصل نبيٌّ
أو طبيبٌ يجعل المشرَطَ نوراً
يفتحُ الصدرَ لشمسٍ
تملأ العينَ ضياءً
لترى
مارداً ينفخُ ناراً من براكين القدامى
ونرى الحقّ عياناً
فعيون الضوءِ لا تغشى الحراما