|
خمسونَ يوماً والمعاركُ ضارية |
|
|
بينَ القنابلِ والبطونِ الخاوية |
ماذا جنَيتُم يا يهودُ بِحَربِكم |
|
|
ذهبتْ جحافلُ والخَزايا باقية! |
القيقُ أَفقدَكُمْ صوابَ عُقُولِكم |
|
|
إنْ كانَ فيكمْ مِنْ عقولٍ باقية |
ماذا رأيتم فيهِ يرعبُ جمعَكم |
|
|
غيرَ اليَراعِ وغيرَ لاءِ النافية؟ |
فصريفُ أقلامِ الحقائقِ زادكم |
|
|
منها صَريخاً والمدامعُ دامية |
أين الجحافلُ والمحافلُ عنكمو |
|
|
بل طائراتٌ قاذفاتٌ جاثية! |
إني لأبصرُ باليقينِ نهايةً |
|
|
لظلامِكم بالشمسِ تشرقُ ثانية |
وأراهُ فجراً صادقاً في أُفْقِنَا |
|
|
وأرى قطوفَ النصرِ منَّا دانية |
وأرى جحافلَ للهُداةِ مَهِيبةً |
|
|
وأرى الهلالَ مُعانقاً للسارية |
موتوا بغيظٍ لا كرامةَ واذهبوا |
|
|
لا آسفين عليكمُو للهاوية |