خمسونَ يوماً والمعاركُ ضارية
بينَ القنابلِ والبطونِ الخاوية
ماذا جنَيتُم يا يهودُ بِحَربِكم
ذهبتْ جحافلُ والخَزايا باقية!
القيقُ أَفقدَكُمْ صوابَ عُقُولِكم
إنْ كانَ فيكمْ مِنْ عقولٍ باقية
ماذا رأيتم فيهِ يرعبُ جمعَكم
غيرَ اليَراعِ وغيرَ لاءِ النافية؟
فصريفُ أقلامِ الحقائقِ زادكم
منها صَريخاً والمدامعُ دامية
أين الجحافلُ والمحافلُ عنكمو
بل طائراتٌ قاذفاتٌ جاثية!
إني لأبصرُ باليقينِ نهايةً
لظلامِكم بالشمسِ تشرقُ ثانية
وأراهُ فجراً صادقاً في أُفْقِنَا
وأرى قطوفَ النصرِ منَّا دانية
وأرى جحافلَ للهُداةِ مَهِيبةً
وأرى الهلالَ مُعانقاً للسارية
موتوا بغيظٍ لا كرامةَ واذهبوا
لا آسفين عليكمُو للهاوية


أخوكم
مبارك العجلاني