|  | 
| نَقْسُو علَيْها بالعتَاب فنُعْذَرُ  | 
|  إذْ فَرَّقَتْ عَنَّا الأَحبَّةَ أَدْهُرُ | 
| النَّفْسُ تَبْكي بالقَصيد رَحيلَهُمْ  | 
|  وَالحُزْنُ مَاض في فُؤاديَ يَنْخَرُ | 
| قَدَرُ المُحبّ بأَنْ يُوَدّعَ بَعْضَهُ  | 
|  جَسَد نَمَى بجَميعه  يَاحَيْدَرُ | 
| ماذا يَقولُ مُعَذَّب مثْلي اكْتَوَى  | 
|  منْ وَخْز ﺁلاَم بقَلْبيَ تكْبُرُ | 
| هَا قدْ أتَى بالرُّغْم يُوقفُ عشْرَةً  | 
|  مسْكُ الختَام إلىَ التَّقاعُد تُحْشَرُ | 
| عُذْرًا يَقولُ بملْء فيه مُرَدّدًا  | 
|  بالفعْل لاَ بالقَوْل حيْدَرُ يَجْهَرُ | 
| جاءتْ بطاقَمهَا الكَريم وَأَزْمَعَتْ  | 
|  (بُوزيدُ) حُزْنًا حينَ لَوَّحَ مُخْبرُ | 
| لكبَارهَا أَوْلَتْ هُنالكَ وَقْفَةً  | 
|  هَذَا أَنَا لجَميلهمْ لاَ أُنْكرُ | 
| كمْ ذَا تَعُدُّ منَ المَفَاخر أَحْرُفي  | 
|  عَنْ عَدّهَا كُلُّ القصائد تَقْصُرُ | 
| فَلْتَلْتَفتْ جُلُّ المَشاعر نَحْوَهُمْ  | 
|  وَلْيَحْتَفلْ طَرَبًا بذَلكَ مَعْشَرُ | 
| ماذا أقولُ َوقَدْ تَمَلَّكَني البُكَا  | 
|  وَلْيَشْهَد الأَسْماعُ أَنّيَ مُجْبَرُ !؟ | 
| عَرّجْ على رُكْن الإدَارَة تُلْفه  | 
|  البشْرُ يَغْمُرُ وَالبَشَاشَةُ تَقْطُرُ | 
| وَلْيَعْلَم الثَّقَلاَن  صدْقَ مَحَبَّتي  | 
|  منْ غَيْر وَاسطَة تَزيدُ وَتَكْبُرُ | 
| كمْ ذَا منَ الأحْقاد أَخْمَدَ رَأْيُهُ  | 
|  كانَتْ بنَا لَوْلاَ التَّعَقُلُ تُسْعَرُ | 
| مَرْحَى لشَخْص بالمشَاعر نَزْلُهُ  | 
|  منْ أَجْلنَا كَسْرًا أرَى كمْ يَجْبُرُ | 
| صمَّامُ ﺁمَان تَمَلَّكَ سَمْتُهُ  | 
|  بَيْنَ الكرام العَارفينَ تَبَصُّرُ | 
| ضرْغَامُ مَيْدَان حَبيبُ مَشُورَة  | 
|  حَسَنُ الوَجَاهَة إنْ تَبَسَّمَ يَسْحَرُ | 
| هذا عَليّ لسْتُ أُنْكرُ فَضْلَهُ  | 
|  مَا عَاشَ مَنْ لجَميله لاَ يَشْكُرُ | 
| ما منْ روَاق بَيْنَنَا أوْ حُجْرَة  | 
|  إلَّا وَشَيْئًا منْ عَليّ يَذْكُرُ | 
| هذا الفضا رَحْب جَميل أَخْضَرُ  | 
|  وَعلَى رعَايتَهُ جُهودُكَ تَسْهَرُ | 
| تلْكَ الشُّجَيْرَاتُ الشَّوَامخُ شَاهد  | 
|  وَالفَضْلُ بَعْدَ الله نَحْوَكَ يَجْأَرُ | 
| فاحْفَظْ إلاَهي منْ عبَادكَ شَيْخَنَا  | 
|  وَامْنَعْ بمَنّكَ شَخْصَهُ مَا يَحْذَرُ |