الورد.ة التي أهديتها ، ذبُلت،ذهب أريجُها، فرُميت في القمامة ، لا وفاء عندهم...
يا عاشق المقاومة / د. لطفي الياسيني» بقلم لطفي الياسيني » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»» الرد على مقال النبي(ص) ترك للأمة قرٱنا غير منقوط ولا مشكول» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» اسرق تبدع..ولكن اسرق كفنان» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» المخاتلة الإبداعية... المتوالية العجائبية في الكون والوجود» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الهدية» بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» أجبْني أيّها المجد» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» همٌّ و عزم» بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» حتى يسلم ..» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» أحزان استيقظت قبل الأوان» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الورد.ة التي أهديتها ، ذبُلت،ذهب أريجُها، فرُميت في القمامة ، لا وفاء عندهم...
وإن ذبلت الوردة.
لا تأسَ على من لا يعرف للوفاء طريقًا،
فالهدايا لا تفقد قيمتها حين تُرمى،
بل حين تُهدى لمن لا يستحق."
تحياتي وتقديري.
رائعة في اختزالها، قوية في إيحائها.
ربما ذبلت الوردة ، لكنك مازلت الأجمل وما ذبلت نيتك الصافية
الوفاء لا ينتظر من الجاحدين الناكرين.
خاطرة تختال بعمق المعنى ورائع البيان.
دام عطاؤك.
الوردةُ لا تُلام إن ذبلت،
هي لم تخن رائحتها،
ولم تبخل على الكفِّ التي امتدّت بها يومًا بالعبير.
العيبُ في من لا يُجيد الاحتفاظ بالجمال،
في من يرى الذبول خيانة، لا مرحلة،
وفي من يرمي العطر إذا تلاشى..
ناسيًا أن الأريج لا يموت، بل يسكن في الذاكرة.
هم من خذلوا الوفاء،
أما الوردة؟ فقد أدّت رسالتها كاملة،
ثم انحنت بأدبٍ حين انتهى دورها،
دون أن تطالب حتى بامتنان.
تحياتي