الورد.ة التي أهديتها ، ذبُلت،ذهب أريجُها، فرُميت في القمامة ، لا وفاء عندهم...
الرياح والجزارين » بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» الفجر فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مشاكسة شاعرة » بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» في الله » بقلم عبد السلام دغمش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الطين فى الإسلام » بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» أمي » بقلم مصطفى سالم سعد » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» السلسلة » بقلم ابن الدين علي » آخر مشاركة: آمال المصري »»»»» ليلى » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» خطيئة الملح » بقلم حسين العقدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» زُبَيْدِيَّات » بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
الورد.ة التي أهديتها ، ذبُلت،ذهب أريجُها، فرُميت في القمامة ، لا وفاء عندهم...
وإن ذبلت الوردة.
لا تأسَ على من لا يعرف للوفاء طريقًا،
فالهدايا لا تفقد قيمتها حين تُرمى،
بل حين تُهدى لمن لا يستحق."
تحياتي وتقديري.
رائعة في اختزالها، قوية في إيحائها.
ربما ذبلت الوردة ، لكنك مازلت الأجمل وما ذبلت نيتك الصافية
الوفاء لا ينتظر من الجاحدين الناكرين.
خاطرة تختال بعمق المعنى ورائع البيان.
دام عطاؤك.
الوردةُ لا تُلام إن ذبلت،
هي لم تخن رائحتها،
ولم تبخل على الكفِّ التي امتدّت بها يومًا بالعبير.
العيبُ في من لا يُجيد الاحتفاظ بالجمال،
في من يرى الذبول خيانة، لا مرحلة،
وفي من يرمي العطر إذا تلاشى..
ناسيًا أن الأريج لا يموت، بل يسكن في الذاكرة.
هم من خذلوا الوفاء،
أما الوردة؟ فقد أدّت رسالتها كاملة،
ثم انحنت بأدبٍ حين انتهى دورها،
دون أن تطالب حتى بامتنان.
تحياتي
قصيرة تختزل مشهداً رمزيًّا عميقًا
ومشحونًا بالعاطفة والخذلان
ذبولها يعني الاهمال، وأما رميها يعني
مقابلة العطاء بالاستخفاف،
وأن يتحوّل الجميل إلى شيء بلا قيمة
تقبل مروري وتحيتي.