النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: الهدية

  1. #1
    الصورة الرمزية ابن الدين علي
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Sep 2006
    الدولة : الجزائر
    المشاركات : 596
    المواضيع : 133
    الردود : 596
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي الهدية

    الورد.ة التي أهديتها ، ذبُلت،ذهب أريجُها، فرُميت في القمامة ، لا وفاء عندهم...

  2. #2
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 22,924
    المواضيع : 390
    الردود : 22924
    المعدل اليومي : 4.74

    افتراضي

    وإن ذبلت الوردة.
    لا تأسَ على من لا يعرف للوفاء طريقًا،
    فالهدايا لا تفقد قيمتها حين تُرمى،
    بل حين تُهدى لمن لا يستحق."
    تحياتي وتقديري.
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3

  4. #4
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Nov 2019
    المشاركات : 4,100
    المواضيع : 315
    الردود : 4100
    المعدل اليومي : 1.89

    افتراضي

    ربما ذبلت الوردة ، لكنك مازلت الأجمل وما ذبلت نيتك الصافية
    الوفاء لا ينتظر من الجاحدين الناكرين.
    خاطرة تختال بعمق المعنى ورائع البيان.
    دام عطاؤك.

  5. #5
    الصورة الرمزية آمال المصري
    عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,993
    المواضيع : 418
    الردود : 23993
    المعدل اليومي : 3.80

    افتراضي

    الوردةُ لا تُلام إن ذبلت،
    هي لم تخن رائحتها،
    ولم تبخل على الكفِّ التي امتدّت بها يومًا بالعبير.
    العيبُ في من لا يُجيد الاحتفاظ بالجمال،
    في من يرى الذبول خيانة، لا مرحلة،
    وفي من يرمي العطر إذا تلاشى..
    ناسيًا أن الأريج لا يموت، بل يسكن في الذاكرة.
    هم من خذلوا الوفاء،
    أما الوردة؟ فقد أدّت رسالتها كاملة،
    ثم انحنت بأدبٍ حين انتهى دورها،
    دون أن تطالب حتى بامتنان.
    تحياتي

  6. #6
    الصورة الرمزية عبدالله عويد محمد
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Jun 2012
    الدولة : العراق
    المشاركات : 45
    المواضيع : 9
    الردود : 45
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    قصيرة تختزل مشهداً رمزيًّا عميقًا
    ومشحونًا بالعاطفة والخذلان
    ذبولها يعني الاهمال، وأما رميها يعني
    مقابلة العطاء بالاستخفاف،
    وأن يتحوّل الجميل إلى شيء بلا قيمة
    تقبل مروري وتحيتي.