بعضُ المشاعرِ قدْ تَمرُّكَ مُسرعةْ
كالريحِ إنْ جاءتْ تجيءُ مُودِّعَةْ
والشعرُ للأفكارِ يصبحُ مِتْحفاً
إنْ قالتِ الأشعار َنفسٌ مُبدعَةْ
للشعرِ فصلٌ في أجندةِ شاعرٍ
ويكونُ خامسةَ الفصولِ الأربعةْ
والحبّ فيه ربيعه وشتاؤه
والصيف أبيات الهجاء الموجعة
وخريف أشعار توسل شاعر
كيما ينال بمدحة من لعلعة
وتمرُّ أبياتُ المجاز كأنها
أنفاس أنسامٍ بعطرٍ مُتْرَعَةْ
والشعرُ فيه سَمَيْدَعٌ ومُؤدّبٌ
وتَرى بهِ الأدْنى كذاك وإمَّعةْ
وأجلُّ شعريَ عنْ غريرٍ ناقمٍ
وتشِينُ شعرْ العلجِ ذلك نَعْنَعَةْ
ما زالَ صقرُ الشعرِ ثَمَّ مُبرقَعا
وإذا استجدَّ الأمر أنزعُ بُرقُعَهْ
والشِّعرُ شيءٌ فيهِ طهْرُ نبالةٍ
قدْ يدَّعي أمْرَ القداسةِ برذعةْ
ما كلُّ صومعةٍ تُجِنُّ مقدَّساً
حتّى الغِلال لها بحَقْلٍ صومعَةْ

رد مع اقتباس

