أحدث المشاركات
صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 55

الموضوع: مولاة قلبي

  1. #1

    Cool مولاة قلبي

    مَوْلَاةُ قَلْبِي
    ,,,,,
    مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا
    فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
    وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها
    صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
    لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها
    غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
    مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي
    خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
    فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي
    وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
    فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ
    لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
    لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها
    عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
    فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً
    أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
    قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي
    فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
    وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها
    أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
    أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي
    أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
    حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً
    مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
    فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي
    يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
    أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي
    أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
    يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ
    ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
    زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا
    يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
    هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ
    تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
    وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها
    قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
    وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي
    وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
    لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ
    رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
    مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها
    إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
    لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي
    كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
    كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً
    صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
    حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا
    أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
    أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً
    أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
    لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي
    هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
    وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها
    حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
    أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا
    لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
    فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها
    وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
    إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ
    فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
    مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ
    يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
    لَا قُرْبَ قَدْ يَشْفِيْ شكَايَاتِي
    لَا سِرَّ , لَا إِفْصَاحَ , لَا بُعْدَا
    مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا
    وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
    لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي
    لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
    إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ
    صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
    عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها
    كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
    مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي
    نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

    ,,,,,
    * بحرها هو : السريع
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  2. #2

    افتراضي

    أخي العزيز الشاعر القدير الدكتور عمر هزاع
    قصيدة جميلة عذبة وإيقاع سريع على بحر السريع
    دمتَ شاعراً مبدعاً
    خالص تقديري واحترامي
    أخوك
    محمد سمير السحار
    إلى الشَّامِ أَرْنو بِعيْنٍ وأُرْنو
    إلى القُدْسِ بالشَّامِ فالشَّامُ عَيْني

  3. #3

    افتراضي د. عمر هزاع ..

    موسق الحرف يا أميرهُ

    اكتب
    وغذّنا بأعذب وأجمل الألحان
    غرّد
    فما خُلقت عصافير الحبّ
    إلا لتغني لحنك..!

    لله درك
    أيها الشاعر الرائع..
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    شكرا للحبيبة سحر الليالي على التوقيع الرائع

  4. #4

    افتراضي

    مرور سريع أيها الشاعر المعرورق في العذوبة والرقة حتى الثمالة
    لاحرمك الله قلبا أحبك ولاحياة أوجدتك فردا
    وحفظ الله قلبك من كل سوء
    تحياتي وتقديري
    ولعل لي عودة

  5. #5

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    مَوْلَاةُ قَلْبِي
    ,,,,,
    مَدَّتْ يَدَيْ أَشْوَاقِها مَدَّا
    فَازَّاوَرَ الِإلْحَاحُ وَ اشْتَدَّا
    وَ النُّورُ مِنْ إِشْعَاعِ مُقْلَتِها
    صَدَّ الدُّجَى فِي مُقْلَتِي صَدَّا
    لِلْغَيْمِ فِي إِيْمَاءِ غَمْزَتِها
    غَيْثٌ تَهَامَى وَابِلًا إِدَّا
    مَاسَتْ بِخَطْوٍ خَبَّ فِي صَدْرِي
    خَبًّا كَخَيْلٍ طُوْرِدَتْ عَمْدَا
    فَاشَّقَّقَتْ أَعْطَافُ أُمْنِيَتِي
    وَ اطَّايَرَتْ فِي صَدْرِها وَرْدَا
    فَاحَتْ بِثَغْرِي عِطْرَ زَنْبَقَةٍ
    لَمَّا تَشَهَّتْ قُبْلَتِي الخَدَّا
    لَمَّا سَقَتْنِي خَمْرَ مَرْشَفِها
    عَنْ مَزِّها لَا , لَمْ أَجِدْ بُدَّا
    فَاخْتَرْتُ مِنْ فِيْها مُعَلَّقَةً
    أَشْدُو بِها دَهْرًا فَلَا أَهْدَا
    قَطَّفْتُ مِنْ رِمْشَيْ مُعَذِّبَتِي
    فُلًّا , فَلَا أَحْلَى وَ لَا أَنْدَى
    وَ اسْتَعْطَفَتْ رُوْحِيْ صَبَابَتَها
    أَنْ تُطْفِىءَ النِّيْرانَ وَ الوَجْدَا
    أَنْ تَرْعَوِيْ عَنْ جَثِّ أَوْرِدَتِي
    أَنْ تَرْتَوِيْ مِنْ أَدْمُعِي وِرْدَا
    حَتَّى دَنَتْ تَنْسَابُ قَافِيَةً
    مِنْ أَحْرُفِي فَازَّهَّرَتْ وِدَّا
    فَانْثَالَ هَذَا الشِّعْرُ مِنْ وَلَهِي
    يُزْجِيْ سَلَامًا , يَنْثَنِي بَرْدَا
    أَهْوَى بِها نَهْدًا يَصُكُّ فَمِي
    أَسْقِيْهِ شِرْيَانِيْ فَلَا يَصْدَا
    يَا صَوْتَها الخَمْرِيَّ زَقْزَقَةَ الْـ
    ـحَسُّوْنِ لَثْغًا قَطَّرَ الشَّهْدَا
    زِدْنِي هُيَامًا إِنَّ بِيْ وَلَعًا
    يَهْفُو لَهَا , يَحْتَاجُها جِدَّا
    هَذِيْ مَسَامَاتِي وَ قَدْ صَرَخَتْ
    تَشْتَاقُ مِنْ لَمْسَاتِها يَدَّا
    وَ الزَّفْرَةُ الشَّعْوَاءُ أَنَّتُها
    قَدَّتْ بِصَدْرِيْ أَضْلُعِي قَدَّا
    وَ السَّاحِلُ الشَّرْقِيُّ أَعْيَانِي
    وَ السَّاحِلُ الغَرْبِيُّ قَدْ أَرْدَى
    لَوْ نَهْنَهَتْنِي - الَّليْلَ - مَا شَبِعَتْ
    رُوْحِي , وَ لَا إِرْواؤُها أَجْدَى
    مَا زِدْتُ مِنْ أَهْوَالِ رَغْبَتِها
    إِلَّا - وَ رَبِّيْ - فِي العَنَا , سُهْدَا
    لِلَّهِ يَا مَغْرُوْمَةً بِدَمِي
    كَمْ تَدَّعِيْنَ الصَّوْمَ وَ الزُّهْدَا
    كَمْ قَدْ حَلَفْتِ - الْأَمْسَ - كَاذِبةً
    صَدِّيْ , وَ كَمْ أَخْلَفْتِنِي وَعْدَا
    حَارَ التَّلَاقِي كَيْفَ يُقْنِعُنا
    أَنْ نَتَّقِي فِي عِشْقِنا جَهْدَا
    أَنْ نَكْتَفِي بِالضَّمِّ بَارِقَةً
    أَنْ نَحْذَرَ الْإِعْصَارَ وَ الرَّعْدَا
    لَكِنَّ - وَيْلُ الحُبِّ - ثَارَاتِي
    هَبَّتْ , فَضِدٌّ قَدْ رَمَى ضِدَّا
    وَ الحَقُّ إِنِّيْ فِي لَظَى فَمِها
    حُرِّقْتُ , لَا إِطْفَاءَ , لَا خَمْدَا
    أَهْدَى لِثَغْرِيْ نَحْرُهَا وَطَنًا
    لِلَّهِ مَنْ لِيْ مَوْطِنًا أَهْدَى
    فَلْأَجْعَلَنِّيْ سُوْرَ قَلْعَتِها
    وَ لْأَثْبُتَنْ فِي أَرْضِها بَنْدَا
    إِيْمَانِيَ المَعْقُودَ قَدْ فَرَطَتْ
    فِي تِيْهِهَا المَحْمُومِ فَارْتَدَّا
    مَا رَاعَنِي مِنْها سِوَى ظَبْيٌ
    يَغْتَالُ فِي أَلْحَاظِهِ الْأُسْدَا
    لَا قُرْبَها يَشْفِيْ شِكَايَاتِي
    لَا بَوْحَها , لَا السِّرَّ , لَا البُعْدَا
    مَنَّيْتُنِي بِالمَوتِ فِي يَدِهَا
    وَ الصَّدْرُ أَنْ أَحْظَى بِهِ لَحْدَا
    لَنْ أَرْتَضِي العُذَّالَ تَنْهَشُنِي
    لَنْ أَقْبَلَ التَّهْدِيْدَ وَ النَّقْدَا
    إِنِّيْ بِها ضَاعَتْ حُدُودُ يَدِيْ
    صَارَتْ بِها مَبْتُوْرَةً جَرْدَا
    عِشْقِي لَها يَجْتَاحُ مُهْجَتَها
    كَالسَّيْفِ إِذْ صَارَتْ لِيَ الغِمْدَا
    مَوْلَاةُ قَلْبِي إِنْ تُطَوِّقْنِي
    نِيْرَ الهَوَى أُمْسِيْ لَهَا عَبْدَا

    ,,,,,
    * بحرها هو : السريع
    الشاعر الرائع الفذ د عمر جلال الدين

    ما اروع ما صدحت به هنا

    جئت لاسجل اعجابي بقدرتك لقد اتعبت من بعدك

    وجئت لأتعلم منكم

    اخي حبيبي ادام الله عليكم الابداع ومدكم برفده

    القصيدة جزيلة اللفظ والصورة باقتدار ركبت موجتها حتى اعييت بحرها

    دمت بكل الق وود

  6. #6
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل: Jun 2007
    العمر: 40
    عدد المشاركات: 155
    :عدد المواضيع 4
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.02

    افتراضي


    الشاعر الكبير الرائع د. عمر جلال الدين هزاع

    بوركت من شاعر مجيد
    قصيدتك مدهشة
    جزلة مموسقة
    فيها جمال الكلمة والفكرة والصورة
    تتمازج أصالة الشعر مع حداثة الأداء
    أنت شاعر بحق
    تحايا قلبية

    نوف

  7. #7

    افتراضي

    أخي وأستاذي د. عمر جلال الدين هزاع

    أراك تمخر عباب البحور، تغرف منها ما شئت...
    وتتصيد من لآلئها ما طاب لك ...
    والكلمات طيعة بين يديك ...
    تنساب بكل سلاسة لآفاق رؤاك.

    دمت مبدعا أخي الكريم
    تقبل تحياتي وتقديري

  8. #8

    افتراضي

    هكذا إذن ... أهي دعوة لمن لم يذق حلاوة العشق و الشعر بعد, أن يبدأ مشواره من هنا!!
    لا شك أنه قصيد يفتح الشهية و يسمو بالقلب إلى عالم الحب , بما فيه من صبّ و صدّ , و أخذ و ردّ , وجزر و مدّ
    أسجلّ كلمات تقدير أعلم أنها لا تفي صاحبها حقه
    كل التحية

  9. #9
    شاعر
    تاريخ التسجيل: Aug 2007
    الدولة: المطرية - القاهرة
    العمر: 38
    عدد المشاركات: 54
    :عدد المواضيع 13
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.01

    افتراضي

    أستاذنا د. عمر

    دمت شاعرا فحلا يعيد للشعر امجاده
    جماعة رؤى الأدبية

  10. #10
    الصورة الرمزية محمد زغلول
    قلم مشارك
    تاريخ التسجيل: Mar 2007
    الدولة: المنصورة / مصر
    عدد المشاركات: 269
    :عدد المواضيع 6
    :عدد الردود
    المعدل اليومي 0.04

    افتراضي

    والله والله
    أخاف وصفها بكلمات
    وأنا على يقين بأنها لن تعطيها حقها
    لا أملك إلا أن أقول لا حرمنا الله من كلماتك العذبة

صفحة 1 من 6 123456 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. رحماكَ قلبي
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 58
    آخر مشاركة: 22-10-2017, 02:52 AM
  2. سيمياء العنوان " مولاة قلبي" للدكتور عمر جلال الدين هزاع
    بواسطة محمد الحامدي في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 17
    آخر مشاركة: 18-09-2007, 09:06 PM
  3. حبيبة قلبي
    بواسطة صهيب في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 31-12-2005, 02:03 AM
  4. كفايتي . . . حبيبتي . . . لا تصدي بيديك اليوم قلبي
    بواسطة النجم الحزين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-07-2003, 03:25 PM