ودع هريرة

ودع هريرة

"ودع هريــــــرة إن الركب مرتحلُ وهل تطيــــــق وداعــــــــا ً أيها الرجلُ" ودع هريرة والأحبـــــــــــاب كلهم ُ واحمل هواك وسر في درب من رحلوا لا تحسبن جميــــــــل القول أصدقه ُ ما أكذب القول حيـــــــن تطــــالُهُ الحيلُ عش بالجراح عن الأوطان مرتحلا عل اغتراب الــــرؤي يجدي فتـــندمــــلً لا تخدعن بقــــــول القوم فـــــي بلدٍ ســــــــاد الظـــــــلام به والــحق معتقلُ : أرض الكنــــــانة تحيا عصر ثورتها من دون شك وكل النـــــاس قد عقــــلوا !! هم يخدعـــــــون بذاك القول أنفسهم فالنــــاس في مصرنـــا أعـيـــــانهم هَمَلُ لا ينطقــــــــون وإن دقت عظامهمو لا يثـــــــأرون لمـــن بالظلم قد قتلـــــوا يا مصر ما هزني شوق إليك ومـــا غـــــال الفؤاد الهوى أو شفه الوجـــــلُ فالنيـــل أصبح من فرط الأسي نهرا ً بالدمع يجري وبالأحـــــــزان يغتســـــلُ ويفيض قهرا فتنبت الف كـــــــارثة ينهار فينـــا شمـــــوخ النيـــــــــل ينقتل

رائعة مؤثرة

أعدك أن أعود إن شاء ربي


بوركت

لا تحسبن جميل القـول أصدقـه ُ
ما أكذب القول حيـن تطالُـهُ الحيـلُ

صدقت أيها الشاعر ..

الشاعر المبدع : محمد وهبه
عندما غنى صناجة العرب معلقته ( ودع هريرة ) اهتزت لها بادية العرب فلقب الأعشى بالصناجة ..
وها أنت تستوحي معلقته الرائعة وتدوي بصوتك في محاولة منك كشاعر غيور أن تهتز لها أرض الكنانة ونيل الحضارة .. فأحسنت المعنى وأبلغت القصد.
تقبل التحية

المبدع وهبة.....

استحضار جميل ، ونص يظهر ثوريته وحماسته ........

دم بخير
محبتي لك
جوتيار

فالنيل أصبح من فرط الأسي نهرا ً
بالدمـع يجـري وبالأحـزان يغتسـلُ
ويفيض قهرا فتنبت الـف كارثـة
ينهـار فينـا شمـوخ النيـل ينقـتـل
الاخ الحبيب محمد وهبة
رائعة ومجسدة
اعجبتنى البلاغة هنا
تحيتى لك

رائعه واشعر باخلاص وصفاء فؤادك وانا اقرئها دمت واستمر فوالله بك حس شاعري مرتفع جدا

محاكاة رائعة لا أجد فيها بعدا إلا بقدر ما ألمس الحب الحقيقي للوطن وتمني الفرب منه
نظم رائع

مع جمال المعنى والمقصد

إلا انني أجد الشعر أقل مما ينبغي فنياً
فقد شاب بعض الأبيات خلل واضح

لا حرمك الله صدق هذه الومضة

سمو المقصد هنا ورقي المعنى مما نقدره ل ونراه نبراسا لكل شاعر يكتب بغيرة على الأمة وأبنائها ، ولكن ذلك لا يشفع للمبنى وقوعه في أخطاء عروضية.

نسأل الله الخلاص لمصرنا الحبيبة.

أهلا بك دوما في أفياء واحة الخير.



تحياتي