تعالوا نكتب قصيدة واحدة

الأحبة الكرام :

فرقتنا الحدود والحكومات ، وقربتنا الجراح والأزمات .

اقترح أن نتحد جميعا نحن شعراء الواحة لنكتب قصيدة واحدة بقلب رجل واحد ، لتكون صوتنا مجتمعين في نصرة أهلنا في غزة ، وليقم من تختاره الإدارة بالترتيب لإخراجها في قالب يليق بالحدث وباسم الرابطة.

إن شاركتموني الرأي فليقتصر كل منا على أربعة أبيات بحد أقصى على نفس البحر والروي

واسمحوا لي أن أبدأ المشاركة

جراح غزة

جراحُكِ آهِ من تلك الجراحِ لكِ الرحمنُ في دمِكِ المباحِ جراحكِ غزة الأبرار نارٌ تؤرقنا بحيّ على الفلاحِ ولكنّا جرعنا الذلّ حتى تعوّدْنا الدماءَ على البطاحِ تمطّى سرمداً ليلُ المخازي فهل لديار غزة من صباحِ؟

وَبَاعَكِ يَا حَبِيبةُ أَهْلُ غَدْرٍ وَوَجْهٍ كَالِحٍ صَدِئٍ وَقَاحِ عَلَيْنَا إِنْ تَكَلَّمْنَا أَسُودٌ تُقَطِّعُ بِالسُّيُوفِ وَبِالرِّمَاحِ وَإِنْ هَجَمَ العَدُوُّ غَدَوْا نِعَاجًا وَمَا لِهَوَانِهِمْ إِذْ ذَاكَ مَاحِ إِذَا فَعَلُوا فَفِعْلِهِمُ قَبِيحٌ وَإِنْ خَطَبُوا فَأَكْذَبُ مِنْ سَجَاحِ

أبشر أخيّ ! فالليل مهما طال سرمده ... يعاوِده الصباح
وهناك فوق قباب قدسٍ صابرٍ يوماً ... نهلل بالصلاة وبالفلاح
صُبح الصلاح قريب خطوٍ ينجلي ... تبرأ بقامته النفوس من المخازي والجراح
يوماً بصبرٍ القدس يسدفُ فجرهم ... ويعود للصهيونٍ نكأ الجرح والزمن النواح

جراح غزة

جراحُكِ آهِ من تلك الجراحِ لكِ الرحمنُ في دمِكِ المباحِ جراحكِ غزة الأبرار نارٌ تؤرقنا بحيّ على الفلاحِ ولكنّا جرعنا الذلّ حتى تعوّدْنا الدماءَ على البطاحِ تمطّى سرمداً ليلُ المخازي فهل لديار غزة من صباحِ؟

شكرا لك أخي على فكرتك النيرة

سَنَنْسُجُ مِنْ دُمُوعِ الطِّفْلِ شُهْباً وَمٍنْ دَمِنَا شِفَاهاً لِلأقَاحِ فَقَدْ صَبَغَتْ رَوَابِينَا دِمَاءٌ نَذَرْناها لِتََطْهِيرِِ الْقََرَاحِِ لِتُنْبِتَ أرْضُنا نَخْلاً وَتِيناً وَيُثْقِلَ بَأْسُنا مَتْنَ الرِّياحِ وَتَكْسُو حَقْلَنَا بَسَمَاتُ وَرْدٍ وَيُلْهِبَ صَدْرَهُمْ أَلَمُ النُّواحِ

وَبَاعَكِ يَا حَبِيبةُ أَهْلُ غَدْرٍ وَوَجْهٍ كَالِحٍ صَدِئٍ وَقَاحِ عَلَيْنَا إِنْ تَكَلَّمْنَا أَسُودٌ تُقَطِّعُ بِالسُّيُوفِ وَبِالرِّمَاحِ وَإِنْ هَجَمَ العَدُوُّ غَدَوْا نِعَاجًا وَمَا لِهَوَانِهِمْ إِذْ ذَاكَ مَاحِ إِذَا فَعَلُوا فَفِعْلِهِمُ قَبِيحٌ وَإِنْ خَطَبُوا فَأَكْذَبُ مِنْ سَجَاحِ

جيوشهمو لقمع الشعب باتت مدججة بأنواع السلاح أخي في غزة الأحرار إنا نشاطركم عذابات الجراح ولكنا بلا عزم غدونا وكل سلاحنا قطر النواح ظلام الليل يحجب كل طرف إذا ما هم ينظر للصباح

جراحكِ لم تكن وطنـًا تعرّى ولا مُدُنًا تَرَاقَصُ بالأضاحي جراحكِ تستعيد عيون موت جميل منِ نَسيم ٍ في القداح تخونك غزَّة الأجنادِ دُنيَا.. وما خانـَتـْكِ صَرْصَرَةِ الرِّماح لم الأوباش يخنقون نصرًا ؟ وهذا النّصر يقبع ُ في البطاح

جراح غزة

جراحُكِ آهِ من تلك الجراحِ لكِ الرحمنُ في دمِكِ المباحِ جراحكِ غزة الأبرار نارٌ تؤرقنا بحيّ على الفلاحِ ولكنّا جرعنا الذلّ حتى تعوّدْنا الدماءَ على البطاحِ تمطّى سرمداً ليلُ المخازي فهل لديار غزة من صباحِ؟

.................................................. ....................................

مجذوب العيد

جراحكِ لم تكن وطنـًا تعرّى ولا مُدُنًا تَرَاقَصُ بالأضاحي جراحكِ تستعيد عيون موت جميل منِ نَسيم ٍ في القداح تخونك غزَّة الأجنادِ دُنيَا.. وما خانـَتـْكِ صَرْصَرَةِ الرِّماح لم الأوباش يخنقون نصرًا ؟ وهذا النّصر يقبع ُ في البطاح

وما زالَ الهواءُ ملاكَ طُهرٍ
على الزيتونِ سَلَّمَ في الصباحِ
يربتُ كتفَ غزةَ ثمَّ يبكي
ندى ويطلُّ من عالي البطاحِ
يقول:لنا الطفولةُ في الحنايا
لنا خفقُ الترابِ لنا الأقاحي
أرى في غدوتيْ غصناً منيراً:
دمَ الشهداءِ يورقُ في رواحي