طفلة ...

أرادت مشاكستي فأجبتها :

يا طفلةً جاءت تعلّمني الهوى أيقظتِ فيّ سنين عشقي الماضيا كيف اجترأتِ على مَعِيْنِ مشاعري مازالَ قلبكِ في المحبّة هاويا لا ترتجي منّي الغرامَ فإنّني رجلٌ بداءِ الحُبِّ متُّ تصابيا مذْ كنتِ صغرى في المهادِ يلفّكِ شالٌ عليه الوشمُ أحمر قانيا و أنا أسافرُ في المحبَّة طاوياً قفرَ التجافي باحثاً عن مائيا أغرقتُ في بحر الغرام مشاعري فأنا الغرامُ ووحيه المترائيا إنّي اعتصرتُ الحبَّ في زمن الهوى حتى ارتشفتُ الحبَّ خمراً صافيا أصغيرتي لغةُ الكلامِ أجدتُها طرّزتُها بحروف عشقي الباقيا فصّلتُ آلامي على أهدابها ونسجتُ شالَ الحزنِ من أشجانيا وزرعتُ فوقَ الآهِ ألفَ شِكايةٍ تتمطّرُ السحبُ العجافُ فضائيا ما همّني في كلِّ حُبٍّ عشتُه ماذا جنيتُ وما تركتُ ورائيا الحبُّ لحنٌ إنْ أردتِ سماعَهُ أشجاكِ هذا الكونُ من ألحانيا وإذا أردتِ سماعَ أشعار الهوى وافتكِ أسفارٌ ببعضِ كلاميا بحرٌ هوَ الإيقاعُ يدْوي بداخلي أمواجُه ترجو رُسوَّ شواطيا هذا نزيرٌ من فيوضِ خواطري حرّرتُها بلسانِ قلبي حاكيا عبقّتها مسكَ المدامعِ يقظةً كي ترشفي لرحيقها المتزاكيا كي تعرفي صمتَ الرّجالِ حقيقةً فالصمتُ أبلغُ ما يخطُّ كتابيا يا طفلةً جاءت تعلّمني الهوى عودي لأمِّكِ , واتركيني خاليا

جميلةٌ و اللهِ و لذلذة هذه المشاكسة ..
بوركتَ بوركتَ ..

محبتي الكبيرة ..

أرادت مشاكستي فأجبتها :

هذا نزيرٌ من فيوضِ خواطري حرّرتُها بلسانِ قلبي حاكيا عبقّتها مسكَ المدامعِ يقظةً كي ترشفي لرحيقها المتزاكيا كي تعرفي صمتَ الرّجالِ حقيقةً فالصمتُ أبلغُ ما يخطُّ كتابيا يا طفلةً جاءت تعلّمني الهوى عودي لأمِّكِ , واتركيني خاليا

أضحَكْتَني أخي هيثم
وأعجَبَتْني الخاتمة (عودي لأمِّكِ , واتركيني خاليا)

هذا النزْرُ والصَّمْتُ
فكيف إذا كانت الخواطرُ والكلام.

بارك الله فيك.
وفي مَنْ شاكَسَتْكَ

مودتي وتقديري

الأخ الشاعر العذب هيثم السليمان
السلام عليك ورحمة الله وبركاته
جميلةٌ وعذبة تلك المشاكسة التي أيقضت بديع بيانك وجميل شعرك
همسة مُحبّ أخي هيثم ، وقفت هنا قليلاً ...فربما قَصَدت (يدوي داخلي)

بحرٌ هوَ الإيقاعُ يـدْوي بداخلـي=أمواجُه ترجـو رُسـوَّ شواطيـا

محبَّتي لك وعظيم تقديري

أخي الحبيب
أهلا بك وبإبداعك ومصاغك الجميل وشعرك النبيل وفكرتك الرائعة
قصيد جميل ومشاكسة أجمل سعدت بها
فقط همسة محب

بحرٌ هوَ الإيقاعُ يـدْوي بداخلـي = أمواجُه ترجـو رُسـوَّ شواطيـا
ما رأيك لو كانت
بحر من الإبداع دوى داخلي
أو
بحر من الإبداع هاج بداخلي
ولك الرأي تحيتي لك

الشاعر الجميل هيثم سليمان
مداعبة شعرية جميلة ومشاكسة مشروعة
كانت رائعة وكان ختامها المسك :


يا طفلةً جاءت تعلّمنـي الهـوى
عودي لأمِّكِ , واتركيني خاليا

دمت مبدعا

مشاكة ندية

تحمل وجه ملائكي داعبت براءة طفلة.

ممتعة الخاتمة.

شكرا لك.

بسم الله ماشاء الله

نشكر هذه الطفله

وليتها تأتي لمشاكستي

ربما أبدع............. ربما !!

تحيتي لك أيها الفاضل

أحمد

شكراً لكم أحبّتي على كلماتكم العذاب
بارك الله بكم

أرادت مشاكستي فأجبتها :

يا طفلةً جاءت تعلّمني الهوى أيقظتِ فيّ سنين عشقي الماضيا كيف اجترأتِ على مَعِيْنِ مشاعري مازالَ قلبكِ في المحبّة هاويا لا ترتجي منّي الغرامَ فإنّني رجلٌ بداءِ الحُبِّ متُّ تصابيا مذْ كنتِ صغرى في المهادِ يلفّكِ شالٌ عليه الوشمُ أحمر قانيا و أنا أسافرُ في المحبَّة طاوياً قفرَ التجافي باحثاً عن مائيا أغرقتُ في بحر الغرام مشاعري فأنا الغرامُ ووحيه المترائيا إنّي اعتصرتُ الحبَّ في زمن الهوى حتى ارتشفتُ الحبَّ خمراً صافيا أصغيرتي لغةُ الكلامِ أجدتُها طرّزتُها بحروف عشقي الباقيا فصّلتُ آلامي على أهدابها ونسجتُ شالَ الحزنِ من أشجانيا وزرعتُ فوقَ الآهِ ألفَ شِكايةٍ تتمطّرُ السحبُ العجافُ فضائيا ما همّني في كلِّ حُبٍّ عشتُه ماذا جنيتُ وما تركتُ ورائيا الحبُّ لحنٌ إنْ أردتِ سماعَهُ أشجاكِ هذا الكونُ من ألحانيا وإذا أردتِ سماعَ أشعار الهوى وافتكِ أسفارٌ ببعضِ كلاميا بحرٌ هوَ الإيقاعُ يدْوي بداخلي أمواجُه ترجو رُسوَّ شواطيا هذا نزيرٌ من فيوضِ خواطري حرّرتُها بلسانِ قلبي حاكيا عبقّتها مسكَ المدامعِ يقظةً كي ترشفي لرحيقها المتزاكيا كي تعرفي صمتَ الرّجالِ حقيقةً فالصمتُ أبلغُ ما يخطُّ كتابيا يا طفلةً جاءت تعلّمني الهوى عودي لأمِّكِ , واتركيني خاليا

الأخ الشاعر : هيثم سليمان
أدام الله لك هذا الألق وهذا البهاء
قصيدة رائعة بحق .. علمت الطفلة فيها كيف يكون التعامل مع الكبار ..
بورك فيك.
تحيتي وتقديري