لا أدري كيف يمكن أن أقابل هذا التوقيع الفني المتقن
الذي وضعت فيه بصمتك الواضحة في موضوعية تنث
جميل الصنع ، وترش عطر الرقي .
أبا حسام
أستاذي وأخي الكبير
د. سمير
لئن كان الامتنان يمكن أن يقوى على حمل الشكر مؤرجا
بعرفان فضلك ؛ إنني لأزجيه خجلا ، وأقدمه وجلا .
فليس التغيب عن الواحة إلا لما في الحياة مما يلتمس له
كبير مثلك ملايير الأعذار .
على أن التثبيت إغداق يفوق الإغراق ، فكيف لي أن
أقوى على السبح في فضاءات الواحة ؟
أبقى الله عليك سموق حرفك ، وشموخ إبداعك .
وحفظك وفي الخلق ، أبي الأفق .
حسبي دعاؤكم الطيب .
ولتبق الواحة مخضرة الأنحاء ، مخضلة الأرجاء