أين الخلاص ؟

[grade="000000 000000 000000 000000 000000"]
أين الخلاص : حضارة الدمار أم وطن التخلف ؟






دولُ الحضارةِ

تعتلي عرشَ الدنى متربّعة
ْ
و تقدّرُ الإنسانَ....تحفظُ رأسَهُ....كي تقطَعهْ

تهوى السلام تحبهُ

أو هكذا زعمتْ،

ألمْ ترها بلونِ دمائنا متولّعة ْ..

يا ماردَ الأوهامِ ما عادتْ علينا تنطلي

حيلُ الظلامِ ...و مكرهُ

فأزلْ عن الوجهِ البغيض ِ الأقنعة ْ....

سحقاًً لمن أهدى الخلائقَ

كلَ أشكالِ الدمارِ ِ... و لليتيمِ الحزنَ يسكنهُ...

و يُسْكِبُ أدمعَهْ

***

و الشرقُ يغرقُ في التخلفِ رغم قرآن ٍ
ٍ
يدلُّ على دروبِ رقيّهِ

مذ ْحادَ عن دربِ الهدى ..

مذ ْ صارَ عبداً ينحني في وجه كلّ من اعتدى

فإذا هنا الإنسانُ يخشى رأسَه أن يرفعَهْ

هذي بلادي....

الخير ُفيها نابتٌ

ما بالُ جندِ طغاتِها تأبى سوى أن تقلعَهْ

و لكلِّ ذي رأيٍّ نصيبٌ من سياط ٍ لاسعة ْ

علَّ السّجونَ تصدّهُ عنْ فكْرِهِ

و لعلّها أنْ تردعَهْ

****

ياربُّ ذاكَ الغربُ في الطغيانِ جاوزَ حدَّهُ

و الشرقُ خلفَ الغربِ يخـطبُ ودَّهُ

و خلاصُهُ ما كان عند الغربِ بل هُوَ عندَهُ.....

فاللهُ، في قرآنهِ،

سر الحضارةِ و المعالي، أودعَهْ[/grade]

جميلة حقاً ، بل أراها مبدعة أخي مهند.

أستغرب لم لم أر ردوداً تليق بهذه المشاركة الجميلة.

لا عليك فالجمال يظل جمالاً وإن لم تعانقه العيون.


تحياتي

قصيدة جميلة ذات معان راقية .
بوركت أخي الكريم مهند وإلى الأعالي دائماً

ابياتك أكثر من رائعة..
لما حملتهُ من بلاغة..
وحسنُ تعبير ..
إليك اسمى احترامي وتقديري/النواري محمد الامين

جميل جدا والله

صدق أبو حسام فيما قال

جميلة حقاً ، بل أراها مبدعة أخي مهند.
أستغرب لم لم أر ردوداً تليق بهذه المشاركة الجميلة.
لا عليك فالجمال يظل جمالاً وإن لم تعانقه العيون.
تحياتي

الأستاذ و المعلم د.سمير العمري:

مرورك هنا شرف كبير لي ،
و شهادتك هذه اعتز بها ،
و أنا الذي مازلت في بداية الطريق في مجال الشعر.
شكرا لك ،
و تحية و محبة .

قصيدة جميلة ذات معان راقية .
بوركت أخي الكريم مهند وإلى الأعالي دائماً

الشاعر خميس :

اشكر لك مرورك و تعليقك ،

و سرني و شرفني أنها اعجبتك ،

دمت بخير أيها المبدع

ابياتك أكثر من رائعة..
لما حملتهُ من بلاغة..
وحسنُ تعبير ..
إليك اسمى احترامي وتقديري/النواري محمد الامين

شرفني تعليقك الجميل أيها الطيب،

و لك مني كل الاحترام و التقدير.

جميل جدا والله
صدق أبو حسام فيما قال

تزينت هذه الصفحة بمرورك ،

و شهادتك - كما شهادات الأخوة - اعتز بها و اقدرها،

تحية و محبة.

الشاعر المبدع مهند حجازي
نص فاره بموسيقى عذبة ومفردة طبّعة
أحسنت الأداء بشموخ جميل وعذوبة شاعرية مقتدرة
تحياتي