ثلاث رسائل إليها

ثلاث رسائل إليها

(1) رجاء

هل طلبتُ المستحيلا ؟!
امنحيني بعضَ ذاتي
وقليلاً من سكينه
ربما أنسى انكساري
وانـهزامي
ربما أنجو بعيدًا
في سلامِ
اسمعيني لو قليلا :
انـهزامي صار أنتِ !!
وانتقامي صار أنتِ !!
لعنتي صارتْ حياتي
والذي يعنيه موتي
انعتاقي
وانتصاري
صرتُ أدعو في صلاتي
ربما أربحُ ذاتي
فرجاءً
ساعديني
اقتليني !!
ربما أحيا سعيدًا
في مماتي !!
أو دَعِي لي بعض ذاتي
وقليلاً من سكينه !!

(2) قناع

لا تهربي
سقطَ القناعْ
ما كنتِ إلا واحده
مثل النساءْ
وأنا صنعتُ المستحيلْ
من أجلِ تمثالٍ أصيلْ
لأعودَ يصدمني الذهولْ
حين اكتشفتُ حقيقتكْ
وتحطّمَ الوهمُ الجميلْ
فلتغربي
ولتعلمي
أني الذي لم ينهزمْ
كان النقاءُ وسيلتي
كان الخداعُ وسيلتكْ
فإلى الجحيمْ
ولتندبي
حظًا بخيلْ
قد ضاعَ فارسُكِ النبيلْ !!

(3) إلى قاتلة

كان الذي بيني وبينكِ مهزله
أهديكِ وردًا .. تمنحيني قنبله !!
واليوم جئتُ لكي أفُضَّ المشكله
كوني بخيرْ ..
لا تغضبي ..
فأنا أريدكِ هادئه
ولتذهبي ..
عيشي حياتكِ هانئه !!
أما أنا ..
رغم المرارة والضنى
اخترتُ أسْـمَى الـحُسْنَيَيْنْ
لم أكترثْ
بالموت يحصدُ هامتي
وتلوتُ آخرَ كِلْمَتَينْ :
بدءًا نطقتُ شَهادتي
ثم احتسبتكِ قاتله !!

شاعرك
لبوحك جرس جميل الإيقاع
وحرفك يشي بعيق الكبرياء
مبدع أنت ..
أبدعت وأجدت
لا فُضَّ فوك
دمت متألقا
مودتي

وقفت ضحية صمت أمام هذا الألق البديع
كي أستمتع بالعزف على قيثارة الحرف .
وأستوعب كل هذا الانهمار
من أجمل ماقرأت على الرمل
مازلت أقول بجواركم ترتقي الذائقة .
من القلب شكرا عبقة تغلف قلبك بزهور الأوركيد والأقحوان
ودمت شاعرنا مبدعاً شامخاً

وتلوتُ آخرَ كِلْمَتَينْ :
بدءًا نطقتُ شَهادتي
ثم احتسبتكِ قاتله !!

ما أجمل أن يعرف الأنسان كيف يمنع نفسه من الإنسياق وراء المحبوب الذي يعذبه أولا يعيره إهتماماً
حتي ولو كان ذلك سبباً في شقائِه
دمت مبدعاً

الحبيب مختار عوض
الله الله الله
ما هذا السهل الممتنع
أجدت العزف على أوتار من العتاب والألم
فأهلا ومرحبا بك دوما فى أفياء واحة الخير
تحيتي لك

يا لك من شاعر
قتلك الحب ثم تحاول الإنكار عبر الهروب
لا زلت مدنفا عاشقا مهما حاولت
فهي تسكنك وإلا لماذا تحاورها في خلوتك
لاتنكر إنها ما زالت تسكنك رغم رفضك
دمت مبدعا

شاعري
لبوحك جرس جميل الإيقاع
وحرفك يشي بعيق الكبرياء
مبدع أنت ..
أبدعت وأجدت
لا فُضَّ فوك
دمت متألقا
مودتي

صديقي الشاعر
جهاد إبراهيم درويش

أشكر لك استقبالك الجميل لقصيدتي المتواضعة ..
دمت - كما أنت - شاعرا جميلا ، وصديقا رائعا ..
مودة تليق بروحك ..

وقفت ضحية صمت أمام هذا الألق البديع
كي أستمتع بالعزف على قيثارة الحرف .
وأستوعب كل هذا الانهمار
من أجمل ماقرأت على الرمل
مازلت أقول بجواركم ترتقي الذائقة .
من القلب شكرا عبقة تغلف قلبك بزهور الأوركيد والأقحوان
ودمت شاعرنا مبدعاً شامخاً

الرائعة
رنيم
أمام جمال كلماتك ، وروعة حضورك أجد حرفي عاجزا عن التعبير ..
شكري تغلفه مودة لقلبك الجميل ..
دمت صديقة رائعة وأديبة متكنة ..
ود وورد يليقان بك .

وتلوتُ آخرَ كِلْمَتَينْ :
بدءًا نطقتُ شَهادتي
ثم احتسبتكِ قاتله !!

ما أجمل أن يعرف الأنسان كيف يمنع نفسه من الإنسياق وراء المحبوب الذي يعذبه أولا يعيره إهتماماً
حتي ولو كان ذلك سبباً في شقائِه
دمت مبدعاً

الصديق الجميل والمبدع القدير
حسام محمد حسين

كنت هنا فعطرت متصفحي بطيب حضورك ورائع قرائتك ..
دمت طيب الحضور ..
ثري الذائقة ..
مودتي وامتناني .

تكتب بلغة الشاعر الحالم
فتنقلنا إلى خمائل وارفة من الألق والشعور الحي الأخّاذ
رسائل فيّاضة وصلت ببريد الشوق فلامست قلوبا نبضت بموسيقاها
أحسنت الأداء أيها الشاعر المبدع
لك مني خالص تحيتي