غرق في الدهشة

هي؟ لا.هي .لا لا أظن ما يأتي بها هنا؟ بل هي .. الأسود المفضل لها ، قوامها النحيف ، قامتها القصيرة ، جلستها المتواضعة ، إنصاتها .. ربما.. هيا! .. تأكّد أولا.. أرن - إذن - عليها .. لاداعي ؛ وراءها تماما .. اعتدلت ..نعم هي هي هذه هي . وجهها المستدير ، عيناها الواسعتان ، فمها الصغير.. حدّثها .. انتظر . بعد الندوة . لكن فيم ؟ عن (تلكا)* ؟ ، عن الحلم؟ ، عن خطبتها ؟ وماذا بعد؟ علمت بوجودي . نظرات خاطفة ، صديقتها تتتبعني ، حوار خفي ، طقس حار ، شحوب في الوجه ، خفقان في القلب ، اضطراب ، ذكريات تفر ، شرود ، انفصال عن الواقع ، غضب عارم ، دمعة تتلألأ ، هبت ، التفتت، نظر، غرق في الدهشة : ليست هي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

- ايه يابني؟
- ها
- مالك؟
* (تلكا) ديوان فصحى عمودي

كيف ليست هي ؟ هل تشبهها لهذا الحد ؟
وجهها المستدير ، عيناها الواسعتان ، فمها الصغير
أصابتني الدهشة بالفعل ،
كثيرا ما نرى الحقيقة لا كما هي ، و إنما كما نريد لها أن تكون ، فلا نستفيق إلا عند الصدمة .

شكرا لك أخي أحمد .

كثيراً ماتتملكنا الذكريات حتى وأنها ترسم ملامح الماضي أمامنا
وتجعلنا غارقين في دهشة لانستفق منها
دمت بخير سيدي الفاضل
تحيتي

الذين يسكنون قلوبنا ويعقلونا يحتلون الوجوه حولنا بملامحهم، فتراهم حيثما استدرت

استوقفتني تتتبعني بما كان من تتابع تاء المطاوعة وتاء المضارعة وتاء الفعل
فهل من ثمة من يفيدنا بعلمه في هذا؟

دمت بخير

تحاياي

كل ذلك ...ربنا يهديها وترجع لك

عندما نحب بصدق ونفتقد أحبائنا نسقط ملامحهم على من حولنا فنراهم فيها.
مررت بهذه التجربة بعد وفاة أبي بقليل ـ كنت أسير في الشارع فرأيته من
بعيد قادما نحوي بكل ملامحه ، وكدت أسقط مغشيا على من هول الدهشة
ولكن ما أن تقابلت معه في نقطة إلتقاء حتى وجدت إنه ليس هو.
أبدعت في الوصف بجمل صغيرة سريعة متتابعة لتعبر عن الحدث
بوركت وشكرا لك.

عندما نحب بصدق ونفتقد أحبائنا نسقط ملامحهم على من حولنا فنراهم فيها.
مررت بهذه التجربة بعد وفاة أبي بقليل ـ كنت أسير في الشارع فرأيته من
بعيد قادما نحوي بكل ملامحه ، وكدت أسقط مغشيا على من هول الدهشة
ولكن ما أن تقابلت معه في نقطة إلتقاء حتى وجدت إنه ليس هو.
أبدعت في الوصف بجمل صغيرة سريعة متتابعة لتعبر عن الحدث
بوركت وشكرا لك.

للعشق هلوسات كسراب الصحراء
نتبعها على امل الارتواء
دمت بخير
مودتي وتقديري