جلمود صخر ...

صُبّي كؤوسَ الحُزن لا تتردّدي واسقي الهـوانَ وكلّ شيءٍ أسوَدِ واستنهضي همم الذين تخلَّفوا فمضى الزمانُ ولم يعدْ مـن سيّدِ وتساءلي كيف السبيل إلي العُلا كيف الوصول إلي بروجِ السؤددِ؟! كان الهوى شيئاً جميلاً طيبـاً بشمـوخـهِ مثل الصروح المُــرَّدِ داستهُ أقدام الذين تـــأخّروا بسذاجةٍ وشــــراســـةٍ وتبــلُّدِ نزعوا القلوب وأبدلوها صخـرةً وغـدوا كجسـمٍ هـالكٍ ومقيّدِ جلمود صخرٍ من يزل في سكرهِ ويعيشُ دوماً كالحصى المتباعدِ

رضا الجنيدي

أحسنت الأداء أخي الشاعر المبدع رضا الجنيدي
وبوركت هذه المشاعر الجيّاشة والمفردة الطيّعة

همسة:
جلمود صخرٍ من يزل في سكـرهِ
ويعيشُ دوماً كالحصى المتباعـدِ
هذا البيت فضلا عما فيه من تأسيس في القافية
فلا أدري إن كنت أردت أن (من يزل) هي اسم موصول فحريّ بك أن تقول يزال، وإن كانت شرطية تجزم الفعل المضارع فإن عجُز البيت جاء بغير جزم وقد عطفته فالأولى بك القول يعش إذا لم تعتبرها استئنافية
لك خالص ودي

قصيدة تتدفق فيها المعاني -على قصرها- أبية وعفية
وثورة على واقع ما عاد في الأحرار من يقدر على التكيف معه
دمت متألقا

رائعة تنفرد بالعزف على أوتار الكامل
لها مذاق مميز يجعلنا نرفع القبعة لهامة الحرف هنا
سيدي الفاضل ...
أسجل إعجابي
ولك جل التقدير والاحترام

أخي الشاعر\رضا الجنيدي...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
شكرا لك أخي الشاعر..
ولله درّمن قال:

ورثنا المجد عن آباء صدق أسأنا في ديارهم الصنيعا إذا الحسب الرفيع تواكلته بناة السوء أوشك أن يضيعا

مودتي لك
عبد التوّاب

رضا الجنيدي

أهلا بك أيها الحبيب في واحة الخير والعطاء
أحسنت وأجدت حرفا وقولا ورسالة
تحيتي لك

أبيات جميلات يا رضا رغم بعض ما شابها من هنات كالتي أشار إليها أخي محمود ثم سناد التأسيس في البيت الأخير.

دمت في رقي!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي