في الهشيمِ الـذي يُسَمَّـى فـؤادي لمْ تَزَلْ جَذْوَةُ الجَـوَى فـي اتّقـادِ
فـي فـؤادٍ تِنَاسَـلَ الجَـدْبُ فيـهِ بانقـراضِ الـودادِ تلْـوَ الــودادِ
عَشَّشَـتْ ثَـمَّ لَوْعَـةٌ ذاتُ إيـلا مٍ ، فَأَفْضَتْ إلى نُضُـوبِ الرّشـادِ
عَرْبَدَتْ ثَمَّ وحْشَـةُ البَيْـنِ ، وازْدا دَتْ جُنُوناً ، ولَمْ تَزَلْ فـي ازْدِيـادِ
يا لِقَلْـبٍ أَضْنَتْـهُ سَبْـعٌ عِجَـافٌ إثْرَ خَمْسٍ ، دونَ اقْتِطـافِ المُـرادِ
يا لِحُلْمٍ ، في مَوْسِمِ اليأسِ ، أضحى جَمْـرَةً تَسْتَغِيـثُ تحـتَ الرَّمـادِ