" أنا الإنسان " بقلم د. وفاء الأيوبي

أنا الإنسان

ضاعت سبل النجاة ، امتصت الآهات نسغ الحياة
كم للدهور من سطور
تحدِّق في وجوم
تنضح سمََّ الخنوع !

أيكون الشتاء مجدبًًًًا هذا العام ؟!

يا حلمًا تغنى
في قلبي تجلَّى
"أفتِّق براعم الخلود
أستنير بالوجود
بحكمة أزلية في الأكمام
بنور أبدي في الأزمان

عودٌ على بدء ، وابتداء الخلق

ماء ودخان
براكين صوًّان
ويطفح المكان
بك أيها الإنسان "

حيارى حيارى
من أنفسنا غيارى
قتل وصلب
وعودٌ على بدء ، في البدء كانت الجنان

نبت و أغصان
عسل وريحان
شلالات أنوار
ونظرةٌ في البعيد
شبق الجسد للحريق

إهبط بسلام
تتوه في المكان
ترصد المحال
هيهات الأمان

أسرج للحلم الروح ،عصاك قبس الإله
من صخرة صمَّاء
استنبت الخمائر
ضحِّ بالمنجل والمعول
بسباتٍ لطيف في الأكناف

سطِّر بلا وجل
كنت هنا
أنا
الإنسان

د. وفاء محمد حسن الأيوبي
طرابلس في 25 / 1/ 2011

.

د . وفاء

لم يكن تأخري في الردّ تقصيرا

بقدر ما كان اعطاءً الفرصة لنفسي

للعودة من جديد للمتعة واستراق الفهم

عدتُ لأجد نصًا يستحق أن نقف على كثير من خباياه

عدتُ لاقرأ التاريخ والحضارة الإنسانية منذ مولدها

ولأجد تفعيلا جميلا وذكيا للرموز

سوف أنتظر أساتذة آخرين ليمسحوا الغبار عن المعاني أكثر

ولتبدو جليّة أكثر

وربما فعلت ذلك كاتبتنا الكبيرة الدكتورة وفاء الأيوبي

لك مودتي وهذه

وكأنني أقرأ التاريخ كاملا من بداية الخليقة وحتى زمن الحرب والدمار
حيث لاأمن ولاأمان ...
الدكتورة القديرة وفاء ...
نص غني برموزه وتعابيره أجدتِ إخراجه باقتدار
تحيتي لقلم سامق
ولك جل التقدير

وقفت هنا
أفتش عن ذاتي
بين كل هذه الرمزيات
فوجدتني
ووجدت كثيرا من ذاتي التائهة
رائعة أيتها الكاتبة
في التحليق بعيدا
وسبر الأغوار
شكرا لك

أجدني أمام موسوعة الخلق الكونيّ والآدميّ مذ كانت السّماء دخانا... إلى يومنا هذا وأستحضر صورا كثيرة، وعصورا سحيقة !

وأكثر ما أخافني أنّنا " أضعنا سبل النجاة، وأن يكون الشّتاء مجدبا هذا العام!"

أرجو أن يلهمنا الله للتّوجّه صوب سفينة النّجاة دون طوفان!

تحيّة تقدير وإعجاب للأخت الدكتورة الأديبة وفاء

ليست مجرد كلمات
بل نبرات فيها العبرة كإنسان
زاول مهنة الاعتقاد
أن كل شيء له بحساب
وما قرأته كان تبرير لحسن الاداء
بحثت بين الحروف عن الذات
فوجدت التأمل فيها يكسب الأمان
سلمت أناملك
تحيتي

نص جميل ...
طغت فيه المشاعر الإنسانية ....
بوركت أيتها الكريمة

لن يكون هذا الشتاء جدبا وقلمك يهطل مطرا
وتنبت الاغصان ويكون بدءا للخلق من جديد
الاستاذة القديرة وفاء حسن الايوبي
دمت للحرف شعلة ترتقي به الى قمة الالق
لك احترامي ومودتي

شدوك بمنتهى الجمال
سلمت اناملك
ودام حرفك الجميل

وفاء ..دمتِ مبدعة ومتألقة

.

د . وفاء

لم يكن تأخري في الردّ تقصيرا

بقدر ما كان اعطاءً الفرصة لنفسي

للعودة من جديد للمتعة واستراق الفهم

عدتُ لأجد نصًا يستحق أن نقف على كثير من خباياه

عدتُ لاقرأ التاريخ والحضارة الإنسانية منذ مولدها

ولأجد تفعيلا جميلا وذكيا للرموز

سوف أنتظر أساتذة آخرين ليمسحوا الغبار عن المعاني أكثر

ولتبدو جليّة أكثر

وربما فعلت ذلك كاتبتنا الكبيرة الدكتورة وفاء الأيوبي

لك مودتي وهذه

أستاذنا الكريم رفعت زيتون

كم راق لي ترويك في تصفح الدلالات
ونثرك الألق
حرفًا وفكرا

كانت قراءتك للنص رائعة
وانتظر معك أخي الكريم
لؤلؤ كلام بقية الزملاء
لتنجلي المعاني بإشراق إطلالتهم


لك كل الشكر والتقدير