عندما أقرا ....عملاً أدبيا
إن روعة الفن ... تجعل الإنسان عبدا مقهورا أمام إنسانية الحكمة ، وكبرياء الفضيلة .
مجذوبا إلى الكلمات بكل تواضع ، ترك حوله رذائله وضعفه، وأظهر إحسانه وعفته ، لضخامة المسؤولية ، وعظمة الحكمة .
إذ لا يجد مفرا من مقدور ‘ ولوضعف ،ويستسلم أمام الاختيار ، ويسمو فوق الخيال عند الضياع في سطور القصة الإنسانية . ويعيش لحظات يشعر من خلالها بالسعادة تارة ، والحزن تارة أخرى .
عندما ابدأ بتقليب الصفحات الفنية ، وكلماتها الزاخرة ، بكمال الارتباط ، وحسن السبك . لا أستطيع أن أقف عند حد ، وأنا أريد المزيد من نفحاتها الطيبة ، وكلماتها العطرة . فأتناول الكتاب مرة أخرى وأعود لالتهام صفحاتها من جديد ... مرات ومرات ...
لقد قرأت العديد من الكتب ... وتأثرت كثيرا ... وحققت غاية من خلال الكتب والمؤلفات ...
ولكن ؟!... هذه المرة وجدت المثير والجديد ليس في وسعي ذكرها في هذه السطور .
جمعت بين الرقة والحكمة ... بين البراعة والتواضع ...
في هذه السطور جوانب إنسانية أستمد منها القدرة على المضي في طريق الأمل ، وتحقيق أغلى أماني الفرد في تفهم مضمون أي عمل أدبي .
حماة تحديث 18/1/2011



رد مع اقتباس
