شيطان شعري.. إلى وطن نمراوي

شيطان شعري

إلى الرائعة وطن النمراوي رداً على قصيدتها (قيد وصاية)

كان لي شيطان شعرٍ
صاحباً منذ البداية

كم سلكنا طرقاً لا
تهتدي فيها الهداية

وركبنا جَمل الشعـــ
ـــر بصحراء الهواية

وأكلنا عِنَب التيـــ
ــه وزيتون الغواية

وتخاصمنا مليّـاً
واصطلحنا في النهاية

ثُمّ لما جاء يوماً
دقّ سمعي بعناية

كان مغلولاً كلام الــ
أمر أو نون الوقاية

أحمر العينين والأنــ
ــف بما فيه الكفاية

كانت النشوة والبشــ
ـــرى تشي ألفَ وشاية

مشهدٌ هزّ فضولي ،
قلت: خيراً .. ما الحكاية؟

قال: عندي لك من ممــ
ــلكة الجنّ رواية

فلقد قابلتُ أنثى
ذات سلطانٍ وراية

ولها عرشٌ عظيمٌ
وبساتين غواية

قلتُ: أوجز .. ثم ماذا؟
أفلا جئتَ بآية؟

يده امتدّت لشيءِ
كان في جوف (العباية)

وتلا سورة عشقٍ
اسمها : (قيدَ وصاية)
****
21 أبريل 2011م

الله الله و هذا الرد الرائع من شاعر طوع الحروف فأتته طائعة بأبيات شعر جميلة تتراقص جذلى بعذوبتها
فاقت في حسنها قيد الوصاية و كسرت كل قيد كبلها
أجدت أستاذي الفاضل عمار حماك الله
و أشكرك جزيلا أن أكرمت متواضعتي حين جاء ردك بهيا بهذه الجميلة
و تقبل حروفي المتواضعة في حضرة قصيدتك.
و لك و لحرفك المتألق تحياتي و تقديري.

كنتَ ليْ لحنًا جميلاً و مَرايا و حِكايه جئتَني يومًا بشِعرٍ مِن دَواوينِ الغِوايه فيه كانَ الحرفُُ يَجري في شَرايين النِهايه لم تكن يومًا بخيلاً و الهوى كانَ هِدايه كيفَ صرتَ اليومَ تَرْوي شَجَنَ الروحِ رِوايه ؟! و تُخلِّي في فؤادي الحُزنَ عُنوانًا و آيَه و تَسُوقُ الشوقَ وَهنًا نَحوَ أصفادِ البِدايه فاتخذتَ الهَجرَ دربًا و الجَفا صارَ نِكايه فتعالَ الآنَ و اجعلْ مِن صَباحِ العِشقِِ غايه و خُذِ الصِدْقَ ملاذًا و فَناراتٍ و رايه

ويا لكما من شاعرين

اثملتماني هذا الصباح بهاتين الدرتين الرائعتين

تستحقان المكوث بقربكما

سعيد لأنني كنت توقفت هنا بقربكما

وشكرا للشعر الذي جمعنا

إذن لقد أزّك رسولُ شعرها وارسلت هدهد إبداعك إلى بلقيس الشعر ولقد أتى ماردك بعرش رضاها قبل أن يرتد إلينا طرف الإعجاب

أنت المعي الفكر يا صاحبي وعذب الشعر فلك وللرائعة وطن النمراوي كل التحية والإعجاب

والقصيدة للتثبيت ابتهاجاً بالإبداع والطرافة

مناجاة شاعرية متألقة ناصعة
بوركت شاعرنا الجميل
فقد بلغت النجعة في القول وأمتعنا هذا البوح
وأختنا وطن تستحق كل مبادرة خير فلها المواقف في المكارم تشهد
أحيي فيكم الروح الحالمة الجذلى والنفس الأخوي المبارك
والإبداع الذي كان واضحًا في هذه السطور الآسرة
تحياتي

أيها الشاعر الفحل عمار الزريقي..
حرفك الغاوي..تناص حواري رائع يكشف عن طاقة إبداعية قديرة..
أحييك والشاعرة المتألقة وطن النمراوي على زخمكا الشعري..

لله در نميرك العذب

وسلسبيلك اللذيذ

نص زاخر بالجمال والبهاء

ويستحق كل التقدير

ما اجملك يا صاحبي ويا لبديهتك

ويقينا تستحقه قصيدة الرائعو وطن

فخور بكما هنا عملاقين في واحة الابداع

تحياتي وتقديري

ما أجمل أن تمر بنص فلا تغادره إلّا مشتعلاً
الحبيب عمار خالص مودتي لك ولهذه الوطن التي تحتضن شعباً شامخاً من الشعر

وإليكما ما تيسر من اشتعالي على جنبات هذه الصفحة



جاء بي ينداح شعراً
من مقاماتِ الحكاية

فتلا سورة عشقٍ
خاشعاً منذ الغواية

زفَّ لي لحناً شريداً
من حلوقِ الطيرِ نايه

لاح فينا الشعر فناً
لاح فينا الشعر آيه

في بحار الأرضِ ضعنا
آه من ينسى الرواية






محبتي

إذن لقد أزّك رسولُ شعرها وارسلت هدهد إبداعك إلى بلقيس الشعر ولقد أتى ماردك بعرش رضاها قبل أن يرتد إلينا طرف الإعجاب

أنت المعي الفكر يا صاحبي وعذب الشعر فلك وللرائعة وطن النمراوي كل التحية والإعجاب

والقصيدة للتثبيت ابتهاجاً بالإبداع والطرافة

حرتُ ماذا أقرأ

شعر عمار أم شعر وطن

أم هذا الردّ البليغ لأخي الغامدي

وكما قلتُ في موضوع آخر

ليتنا نصل إلى هذا المستوى من التفاعل والردود

ذات الفائدة والمتعة

شكرا لكم جميعا أن أدخلتمونا في عوالم الجمال

.

سخية هي ملكة الشعر على أبوابك
تعطي بجود وود، وفيض بلا حد

رد فيه نكهة ارتجال عذبة تميز بروعتها حروفك

تحيتي لألق الملهّم والملهِم

دمتما مبدعين