الأنثى الضرورة

الأنثى الضرورة

سَـفَكَتْ مُعَلِّلتي هوى قيثاري
واستحوذتْ أبدًا على أفكاري

تلك التي لا أستهلّ قصيدةً
إلا وكانت لي دليلَ بحاري

أهدابُها لغةُ القصـائدِ كلّها
ترمي فيـولد ألف ألف نزار

وإذا تحرّك نهدُها ببشـاشةٍ
حتماً سيزرع أعنف الثوار

ماذا أسمّيها ؟ فلست بمنصفٍ
مهما تقالُ بحسـنها أشعاري

هي آية الإبداع ؛ مفردة الهوى
هي فتنة الأســماع والأنظار

هي في الحداثة قامةٌ مشهودةٌ ؛
هي في التراث أصيلة الأطوار

هلا سألتم ضرب كل قصيدةٍ
عن مثل ذات الهاتف السيار

عن أول امرأةٍ تغادر خدرها
كي تدخل التاريخ في إصرار

تلك التي نشَرَتْ جدائلها على
كتفيَّ وانتهكَتْ حدود وقاري

هي حاجتي الأولى لأصبح رائداً
وضـرورةٌ كالمـاء لاسـتمراري

*****
التربة - 2004م

رائع ماتع هذا النص


بديع هذا الحرف


سلس هذا الطرح


تحيتي لك

اقتباس كامل النص

شاعرنا الجميل
عمار الزريقي
رائية بديعة رقيقة حالمة تطير بنا في جوها الصافي الراقي
طاب بوحك المبهر
تحياتي

ما زلتَ تأخُذُنا بعيدا
في مساراتِ السّماء
ما زلتَ تغمُرُنا بحرفكَ
بالضّياء
ما زلتَ ترتكِبُ الجمالَ،
تُطيلُ في ذاكَ البِناء
متعمّداً "سَفكَ" الهوى،
متحيّزاً لذُرى السناء
هذي "الضرورةُ" أُمّها "دادا":
وَضاءً وانتِشاء
بحرٌ من الشّعرِ المعطّرِ بالغَسَقْ
أُفقٌ يتيهُ على محيّاهُ الأَلَقْ
في كِبرياء
قُل للذينَ تعثّروا في الألف باء
هذي طريقُ "الأصفياء"

عمّار الزريقي
أيّها القديرُ لا عدم

ألف تحيّة، وتقدير كبير

أنثاك ضرورة لك لاستمرارك
وشعرك ضرورة لنا لاستمتاعنا

كما قلت لك , انت لا تقول الشعر , بل تتنفسه

شكرا على هذه الجميلة التي لطفت جو مزاجي في وقت الظهيرة

احترامي و محبتي

يا لك من شاعر قدير

تسرني صورك وبيانك

ما اشقاها من لم تفرد شعرها على كتفيك

تأخذني معها كلماتك

يحوطك ألق الشعر، وجمال الحرف، وسعة الخيال
تكتب بأخيلة الشاعر المُجيد المبهر
وتقدم دررك على طبق ندي من الإبداع
أنت كما عودتنا
حتى بتنا نترقب هطول غيثك كل وقت وحين
فيأسرنا بأنقه وروعة صوره
قنطلب المزيد، وها نحن نطلب المزيد
تحياتي صديقي

أطلقت ليل الشعر في الأقمار
وقطفت حرفك من لهيب النار

وزرعت في عين الجمال قطوفها
في باقة من أينع الأزهار

فزهت على قمم القصيد قلائدا
تنساب دفق الماء في الأنهار

من للنزار إذا الحروف تبخترت
تيها تقول أنا من العمّار

إنّا هنا نرنوا لنظم مترف
يروي ظما القرطاس بالأمطار

فاهطل بخير القول شعرا سائغا
عمارُ هذي من عطايا الباري

غرد بها ما شئت بين خمائلٍ
فيها يروق الجار سحر الجار

في واحة لبس البهاء ظلالها
واختال بين كواكب الأسحار

ما زلت تأتي بالبديع يروقنا
فنردّ ... مرآة بغير إطار

ونقول ما خجلا يمر بما أتى
ردا عليه من المهيب الساري

لكنها قيم الجمال لأجلها
نبني الحروف على شفير هار




تحية لحرفك ليست أهلا للرد عليه
ولكنها طاقة أختك فتقبلها

دمت بألق

أطلقت ليل الشعر في الأقمار
وقطفت حرفك من لهيب النار

وزرعت في عين الجمال قطوفها
في باقة من أينع الأزهار

فزهت على قمم القصيد قلائدا
تنساب دفق الماء في الأنهار

من للنزار إذا الحروف تبخترت
تيها تقول أنا من العمّار

إنّا هنا نرنوا لنظم مترف
يروي ظما القرطاس بالأمطار

فاهطل بخير القول شعرا سائغا
عمارُ هذي من عطايا الباري

غرد بها ما شئت بين خمائلٍ
فيها يروق الجار سحر الجار

في واحة لبس البهاء ظلالها
واختال بين كواكب الأسحار

ما زلت تأتي بالبديع يروقنا
فنردّ ... مرآة بغير إطار

ونقول ما خجلا يمر بما أتى
ردا عليه من المهيب الساري

لكنها قيم الجمال لأجلها
نبني الحروف على شفير هار




تحية لحرفك ليست أهلا للرد عليه
ولكنها طاقة أختك فتقبلها

دمت بألق

الله الله

لن أتقبلها بقبول عادي

بل سأضعها قلادة على هام الشعر وأحتفل بها والنجوم .

دمت أستاذة الشعر ربيحة ربيحة الرفاعي .

وأنا أيضا عطرت ذائقتي بوهجها

ما اجملها تصبّ في الوجدان شهي الشعور

دم حييا لله درّك أيها العذب المدرار

سعيد بك يا عمار أيها الشلعر الشاعر

دم سامقا