(وهم يجادلون في الله)

(وهم يجادلون في الله)

استفتِ قلبَكَ واحتكمْ للمنطقِ لمن الأمورُ مآلُها بالمطلَقِ إن كنتَ والدنيا جميعاً خِلقةً فبديعُ ذلك خالقٌ لم يُخلَقِ فإذا كفرتَ به فهل لك من حِمىً إلاّهُ تأوي من قضاهُ المُحدِقِ تلك السماءُ له وتحتك أرضُه والشمسُ دونَ أذانِه لم تُشرقِ إن كنتَ تجحدُ خلقَه هذا فصُمْ عن رزقِه وبغيرِه لم تُرزَقِ أو جِدْ لنفسِك في الخلائقِ رازقاً ترجو وتأكل من نداهُ المُغدَقِ وإذا عققْتَ أباً قُطعتَ عطاءه وعطاءُ ربِّك واصلٌ إن تعقُقِ غَضَّ الحليمُ بعينِه عن فاسقٍ ولوِ استحى من ربِّه لم يفسُقِ وهو الذي يعفو لتوبةِ عبدِه عمّا جَنى في سالفٍ منِ مُوبِقِ فهل الخلائقُ عاذرونَ خطيئةً ولوِ اعتذرتَ بذِلّةٍ وترقُّقِ من ذا يجيبُك إن عَرتْك طوارقٌ وأخوك جنبَك بابُه لم تطرقِ وإذا ادلهمَّ الموجُ حولَك لاطماً وغرقتَ في يأسٍ ولمّا تغرقِ فمن الذي ترنو إليه لائذاً متضرّعاً وسوى اسمِه لم تنطقِ؟ ... ... (اللهُ).هل ما زلتَ فيه مُجادلاً؟! إِستفتِ قلبَك واحتكمْ للمنطقِ.

جَلَّ جلالُ الله
وَعَظُمَتْ آلاؤه
سُبْحانَهُ لا إلهَ إلا هو
شاعرنا القدير أسأل اللهَ أن يجعلَها في صحائف أعمالك
وأن يثيبك عليها فضلا عميما
ما أحوجنا لمثل هذا الألق الشاعري المبارك
أحييت نفوسنا بجماله، وأبهجت به منا القلوب
جزاك اللهُ كلَّ خير
وتقبل وافر الاحترام
تحياتي

طوبى لمن وجه حبه واحتياجه للخالق سبحانه
ليعلو فوق كل حب ويجعله يرى كل شيء جميلا
شاعرنا المكرم ...
سموت بنا شعرا وشعورا
دمت بطهرٍ ونقاء

أراك صوفيا أيها النشمي
وما مناسبة القصيدة يا أبا الخطاب
ومن منا يجادل بالله من غير علم إلا الجاهل وهم كثر ولله كثر
لكن أعتقد كلمة أستفتِ قلبك حولها شكوك والله أعلم
فماذا إذا كان قلب المرء فاسدا فهل يستفتيه
نعم بنا الفطرة ولكن هناك من يلوثها يا عمر
ذكرتني بفتوة مضحكة حدثت من احد علماء السلاطين أيام جمال عبدالناصر
لقد كان يخطب جمال عبدالناصر وشيخ الأزهر أنئذاك
كان جالسا يستمع لخطابه مع بقية الزمرة وأذن المغرب
والشيخ ظل ساكتا حتى أذن العشاء وعبدالناصر
لا زال يخطب وعندما انتهى من خطابه خطبته نظر عبدالناصر
مستغربا إلى الشيخ وقال له يا شيخ لقد كنت اخطب
وأذن المغرب ولم تقم الصلاة وبقيت أخطب حتى أذن العشاء
فلماذا لم تقم الصلاة قال وبالحرف الواحد مولاي يجوز الجمع بهذه الحالة
مودتي وتقديري

الأخ الفاضل عمر أبو غريبة الموقر
قصيدة ايمانية تنير الدروب
وتذكرة للساهين
زادك الله ألقا
دمت بخير

سبحان الله وبحمده
شعر صوفي رائع وقصيدة افوقت بها على نفسك
اجزل الله لك الأجر


شكرا لك أخي

بوركت

الأخ الكريم

عمر ابو غريبة


لا اله الا الله محمدا رسول الله

ومن يملك عقلا سليما وادراكا ووعيا .. ويستطيع الجدال في الله

كثيرا ما أسأل نفسي عن هؤلاء الذين ما زالوا يعبدون الشيطان

والحجر والشجر والنار وبوذا وغير ذلك وهم من العلماء " علماءالدنيا
ويمر من بين ايديهم ما يجعل الحجر يسجد
كيف انهم يقبلون على غير الله ليعبدوه
هل هم حقا علماء..؟؟

شكرا لك

جَلَّ جلالُ الله
وَعَظُمَتْ آلاؤه
سُبْحانَهُ لا إلهَ إلا هو
شاعرنا القدير أسأل اللهَ أن يجعلَها في صحائف أعمالك
وأن يثيبك عليها فضلا عميما
ما أحوجنا لمثل هذا الألق الشاعري المبارك
أحييت نفوسنا بجماله، وأبهجت به منا القلوب
جزاك اللهُ كلَّ خير
وتقبل وافر الاحترام
تحياتي

استاذي الحمادي
كريم أنت يا سيدي بحضورك السابق
ومصافحتك المبادِرة
لا أفيك حقك من الشكر
محبتي وامتناني

طوبى لمن وجه حبه واحتياجه للخالق سبحانه
ليعلو فوق كل حب ويجعله يرى كل شيء جميلا
شاعرنا المكرم ...
سموت بنا شعرا وشعورا
دمت بطهرٍ ونقاء

الراقية رنيم مصطفى
يسعدني يا سيدتي أن لامست
أبياتي المتواضعة شغاف روحك الشفيفة
أشكرك على قراءتك الواعية
محبتي واحترامي

أراك صوفيا أيها النشمي
وما مناسبة القصيدة يا أبا الخطاب
ومن منا يجادل بالله من غير علم إلا الجاهل وهم كثر ولله كثر
لكن أعتقد كلمة أستفتِ قلبك حولها شكوك والله أعلم
فماذا إذا كان قلب المرء فاسدا فهل يستفتيه
نعم بنا الفطرة ولكن هناك من يلوثها يا عمر
ذكرتني بفتوة مضحكة حدثت من احد علماء السلاطين أيام جمال عبدالناصر
لقد كان يخطب جمال عبدالناصر وشيخ الأزهر أنئذاك
كان جالسا يستمع لخطابه مع بقية الزمرة وأذن المغرب
والشيخ ظل ساكتا حتى أذن العشاء وعبدالناصر
لا زال يخطب وعندما انتهى من خطابه خطبته نظر عبدالناصر
مستغربا إلى الشيخ وقال له يا شيخ لقد كنت اخطب
وأذن المغرب ولم تقم الصلاة وبقيت أخطب حتى أذن العشاء
فلماذا لم تقم الصلاة قال وبالحرف الواحد مولاي يجوز الجمع بهذه الحالة
مودتي وتقديري

الصديق الحبيب ابو سارة
هي كما قلت الفطرة السليمة يا صديقي
أما المناسبة فهي من محبتي سماع سورة الرعد
بصوت الشيخ السديس وفيها قوله تعالى:وهم يجادلون في الله وهو شديد المِحال
وفيها من الحجج المفحمة والبلاغة المعجزة فوق كل بيان
راقت لي قصة الجمع هذه!
محبتي وعرفاني