الشوق الخفي !

عفواً فإني قد خلعتُ تطرُّفي ولبستُ زهدي في الهوى وتقشُّفي! لا تنكري قولي ، فلي عذرٌ ! ، وقد آن الأوان لكي أحدد موقفي سأقولها وأقولها وأقولها : إني اكتفيتُ بما منحتُكِ ، فاكتفي يكفي بربكِ ، فالمحبةُ لعبةٌ مكشوفةُ الأوراقِ ، فلتتوقفي! هي وجهةٌ تاهت على طرقاتها قدمي ، تفتشُ عن رضاكِ وتقتفي! فدخلتُ جامعة المحبة دارساً وعرفتُ بالإخلاصِ ما لم تعرفي! وأتيتُ أحمل من وفائي بُرْدَةً ملفوفةً ، مدسوسةً في معطفي! حتى إذا ما جئتِ ألقيتُ التي في جعبتي ، وأقول هاكِ تلقَّفي! فلعلني ألقاكِ في حُلل الرضا توفين دَيْني . ما الهوى إن لم تفي؟! فتغادرين ، ولا أراكِ ، فيصطلي قلبي بنار فراقكِ المُتَعَسِّفِ! وأقول : يا ألله لو علمتْ بما في داخلي بالبعد من شوقٍ خفي! والآن من هذا الوفاء يلوكني وجعٌ يترجمه لسانُ تأسُفي! أسفي على قلبي الذي أرهقتُه بالغولِ ، بالعنقاءِ والخلِّ الوفي!

حامد أبوطلعة
19/9/1432

فدخلتُ جامعة المحبة دارساً=وعرفتُ بالإخلاصِ ما لم تعرفي!

نعم أخي حامد ، دخلت جامعة المحبة دارساً وتخرجت فيها

أستاذاً للروعة والجمال والشعر الذي تطربنا به .

مرور أول لتحيتك على هذه الرائعة .

دمت نقياُ .

عــــفــــواً فــــإنــــي قــــــــد خــلـــعـــتُ تـــطـــرُّفـــي
ولبـسـتُ زهـــدي فـــي الـهــوى وتقـشُّـفـي!

لا تثريب عليك يا صاحبي فيما خلعت وما اتزرت ولكن هل ترى أن التطرف يقابل الزهد ربما يعني هذا أنك قد أصبحت عاشقاً معتدلاً ولن اقول سويّاً فالعشق السويّ هو التطرف في النسك

يقولون تب عن حبِ ليلى وذِكرها
وتلك لعمري توبةٌ لا أتوبها

ويقول آخر واستغفر الله مما يقول إلاّ أني اجد له مخرجاً من منطلق تسامحي

إن كنتَ تزعمُ أن الحبَ معصيةٌ
فالحبُ أحسنُ ما يُعصى به اللهُ !

أنا افهمها على أنه أهونُ ما يُعصى به اللهُ وإن كنت من دعاة العفاف والتقى
ولكنني والله يعلمُ نيتي
عفيفٌ فلا أغشى حراماً ولا فُحشا


فـــدخـــلـــتُ جـــامـــعـــة الــمــحـــبـــة دارســــــــــاً
وعـرفــتُ بـالإخــلاصِ مـــا لـــم تـعـرفــي!

نوصي بتعيين الدارس معيداً / عميداً لجامعة الحب والقصيدة للتثبيت نبذاً للتطرف :)

مع التحية والتقدير

أســـفــــي عـــلــــى قــلــبـــي الــــــــذي أرهــقـــتُـــه
بــالــغــولِ ، بـالـعـنـقــاءِ والـــخـــلِّ الـــوفـــي!



ياحامد , محمود أنت على هذا الشعر وهذا الحرف وهذا الإبداع

تحيتى لك

سأقولها وأقولها وأقولها : إني اكتفيتُ بما منحتُكِ ، فاكتفي يكفي بربكِ ، فالمحبةُ لعبةٌ مكشوفةُ الأوراقِ ، فلتتوقفي! هي وجهةٌ تاهت على طرقاتها قدمي ، تفتشُ عن رضاكِ وتقتفي! أسفي على قلبي الذي أرهقتُه بالغولِ ، بالعنقاءِ والخلِّ الوفي!

أي انسياب للحس يأتي بهذا البوح حزينا مكابرا ومعبرا عن الجرح هكذا!
لوحة أدهشت برقيّ القول وألق الصورة تشرح وتوضح وتنزف شعورا
عاتبت وحاسبت وأنبت وانتصرت لقلبك بصوت هاديء ونظرة حانية
فلله أنت ما أروعك شاعرا وإنسانا


حتى إذا ما جئتِ ألقيتُ التي=في جعبتي ، وأقول هاكِ تلقَّفي!
قرأتها من بعد إذنك " وهتفت هاك تلقفي

تحيتي

فدخلتُ جامعة المحبة دارساً=وعرفتُ بالإخلاصِ ما لم تعرفي!

نعم أخي حامد ، دخلت جامعة المحبة دارساً وتخرجت فيها

أستاذاً للروعة والجمال والشعر الذي تطربنا به .

مرور أول لتحيتك على هذه الرائعة .

دمت نقياُ .

الناشري هاشم
أهلا أهلا تليق بحضورك
مرورك أعتز به كثيرا أيها الناشري
شكراً جزيلا
ولا عدمتك

عــــفــــواً فــــإنــــي قــــــــد خــلـــعـــتُ تـــطـــرُّفـــي
ولبـسـتُ زهـــدي فـــي الـهــوى وتقـشُّـفـي!

لا تثريب عليك يا صاحبي فيما خلعت وما اتزرت ولكن هل ترى أن التطرف يقابل الزهد ربما يعني هذا أنك قد أصبحت عاشقاً معتدلاً ولن اقول سويّاً فالعشق السويّ هو التطرف في النسك

يقولون تب عن حبِ ليلى وذِكرها
وتلك لعمري توبةٌ لا أتوبها

ويقول آخر واستغفر الله مما يقول إلاّ أني اجد له مخرجاً من منطلق تسامحي

إن كنتَ تزعمُ أن الحبَ معصيةٌ
فالحبُ أحسنُ ما يُعصى به اللهُ !

أنا افهمها على أنه أهونُ ما يُعصى به اللهُ وإن كنت من دعاة العفاف والتقى
ولكنني والله يعلمُ نيتي
عفيفٌ فلا أغشى حراماً ولا فُحشا


فـــدخـــلـــتُ جـــامـــعـــة الــمــحـــبـــة دارســــــــــاً
وعـرفــتُ بـالإخــلاصِ مـــا لـــم تـعـرفــي!

نوصي بتعيين الدارس معيداً / عميداً لجامعة الحب والقصيدة للتثبيت نبذاً للتطرف :)

مع التحية والتقدير

الماجد الغامدي
أهلا وسهلا كما تليق بحضورك السامق
أشكرك جزيل الشكر
كما أشكر ثقتكم وتوصيتكم
محل اعتزازي وتقديري أيها الماجد
لا عدمناك

أســـفــــي عـــلــــى قــلــبـــي الــــــــذي أرهــقـــتُـــه
بــالــغــولِ ، بـالـعـنـقــاءِ والـــخـــلِّ الـــوفـــي!



ياحامد , محمود أنت على هذا الشعر وهذا الحرف وهذا الإبداع

تحيتى لك

ومحمود أنت في هذا الحضور
البحيصي حازم
لتواجدك الراقي تحية راقية
شكرا جزيلا
ولا عدمناك

شكر للشاعر الذي أتحفنا بهذه الفريدة الرائعة دمت بخير دام قلمك

رغم هدوئك السائد والذي يخفي بركانا
فقد جاءت الخاتمة صاعقةً مثيرة
تميزتَ ببرودة أعصاب المحللين
الذين يتسللون بخفة إلى الأعماق
بسلاسة في المنطق وجاذبية في الحديث وسعة صبر ،
كل هذه العجينة خبزت بها قصيدتك باناة الخبير فجاءت شهية
مغرية للذائقة بكثرة التذوق .


محبتي وتقديري