لا تثريب عليك يا صاحبي فيما خلعت وما اتزرت ولكن هل ترى أن التطرف يقابل الزهد ربما يعني هذا أنك قد أصبحت عاشقاً معتدلاً ولن اقول سويّاً فالعشق السويّ هو التطرف في النسك
يقولون تب عن حبِ ليلى وذِكرها
وتلك لعمري توبةٌ لا أتوبها
ويقول آخر واستغفر الله مما يقول إلاّ أني اجد له مخرجاً من منطلق تسامحي
إن كنتَ تزعمُ أن الحبَ معصيةٌ
فالحبُ أحسنُ ما يُعصى به اللهُ !
أنا افهمها على أنه أهونُ ما يُعصى به اللهُ وإن كنت من دعاة العفاف والتقى
ولكنني والله يعلمُ نيتي
عفيفٌ فلا أغشى حراماً ولا فُحشا