الأخ الأديب همّام لا أجد ما أقول لك إلا ما قاله الأثري للزيّات : هبطت علينا من محلّك الأرفعِ رسالتك بل طُرفتك هبوطَ نثير الطل على نظيم زهر الرّوض في السّحر ، فنقعت فؤاداً بات ظمئاً إلى نداها وأنعشت روحاً كان شيقاً إلى شميم شذاها ، وعكفتُ عليها أمتّع النّفسَ باستجلاء ما ضمّنتها من أغراض ومقاصد وإشارات ...اهـ
أحيّيك أيّها الهمام بتحية العروبة والإسلام ، وأحيّي فيك الأدب الذي تصل بيننا وشائجه وتجمعنا أواصره ، والبيان الذي ألفيته يترقرقُ على لسانك سائغاً عذبا .. كما أحيّيك على خلُقك السّجيح والقلب الطّاهر النّقي الذي لسان حاله يقول ما قال المصطفى صلى الله عليه وسلم : من لا يشكر النّاس لا يشكر الله .. فهنيئا لنا بك قامة سامقة ، وهنيئا لك بواحتك الوارفة الظّلال ، والتي وبدون شك ستضيفُ لنا ولك الكثير ، فهي بحق ملتقى بل جامعة عريقة يتخرّج منها الكتّاب والأدباء والشّعراء والمثقفون ....لسانُ حالنا :
ظفر الطّالبون واتّصل الو....صل وفاز الأحبابُ بالأحباب

دمت ودام قلبك النّابض بالأدب
تحياتي لك التي لا تشيخ