هَذِهِ مُناجاتي ، خَلَجَاتِي ، إجلاليِ و إكباري ، بلْ أشْوَاقِي أَمُجُّهَا من عُمقٍ إليكُم ، وَأنَا فِيمَا يعْتَلجُ فِي صدرِي - إجْلاَلاً - حِيالَكُمُ ، لا أُحْسِنُ الحَديثَ مِثلَمَا أُحْسِنُ الإِصْغَاء ، فالإِصْغَاءُ لُغَةٌ - وَقَد إتَّسَقَتْ مُفْرَدَاتُهَا ، وَتَنَاسَقَت مُرَادَفَاتُهَا - كَلِمَاتُها ألْطفُ من أجْسَادِ الحُروف ، و أكْثَفُ من أرْواحِ المَعَانِي ،


يالله ...
ماأروعها مناجاة تنسجل منها حروف غسانية زاكية
شاعرنا الفاضل ..
ما أروع حديثك وإصغاءك ومفردتك الثرة
كل كلمات الثناء لاتفي
ومرحبا بك في ربوع الواحة
تحاياي