و أنا هنا ، في رحاب حديقة من حدائق حروف الأخ همّام رياض ، لا يسعني و أنا أنصت لهذه المناجاة

إلا أن أجعل الصمت رفيقي ، كي أستمتع بكل مفردة من هذا البوح الرقيق الصادق .

مناجاة ما أجملها ، و حديث ما أحلاه !!

المبدع السامق أدبا و خلقا ، همام رياض ،

دمت بهذا البهاء ، و تقبل مني أخلص تعابير الشكر على مشاعرك الأخوية الراقية ،

و كلنا هنا إخوان حول مائدة الفضيلة و الأدب و القيم السامية النبيلة ،

في واحة يحرص رائدها الدكتور سمير العمري ، و كل عضو فيها على أن

تحقق التميّز على جميع المستويات .

بارك الله فيك ، و بسط لك من الخير ما تحبّ .