أعنيكَ أنت... فهلّا التفتّ؟؟؟!

أُمعِنُ النّظر في السّماء... أكادُ أحفظُ كُلّ خدوشِها و سقوطَها من بين شرودي،
و أُدقّقُ في أصلِ الأرض، أتَقَمّصُه.. أذرعُ ما بينهما.. علّي أُقدّرُ المسافة، تزدحمُ تلك على بحبوحتها!!!
" تُرى... لو لم يكُنِ البصر حسيراً.... تُراي أراك زكريّا و إن فصل بيني وبينك شبر؟؟؟ "
و كم سأذرعُ كي أفتّش عنك في الزّوايا... و أقلامُ الفحمِ تُعبّدُ الطّريق حتّى لا تطولهُ يدُ الاحتمالات؟!
أُطرِقُ كثيراً في روح الأشياء، فأراني مزدحمةُ الهوى
متطاولةٌ أسئلتي عليّ،
تتحلّى بلون الهواء،
تتسامى في البحر وعلى البراميل الفارغةِ من كلّ ألوان العناء ، و من كلّ أنفاسٍ تسوّل لك شعرا،
أما زلت تريد فكاكا؟؟؟
أنتظرك هنا، و هناك... و بين الممرّات المزدحمة بنا في تخوم الذّاكرة،
و أعاود رسم وجهِكَ بين ذرّات المطر، و في التماع الشّبابيك،
في دُخان الأنفاس ذات برد، و فيّ ذات كلّ شيء،
ها أنتظر...

الرّوح العطشى
12-1-2012

نص نثري بروح شعرية عالية

أحييك وابارك لك

.

رائعه يا العبله..وقلم يحسب له ألف حساب.‏
محبتي والتقدير أخيه‎

لست أضيف إن قلت شيئًا في مقدراتك فرأيي في قلمك معروفٌ ولكني سأعلن استمتاعي بكل حرفٍ تخطه أنامل إبداعك
مودتي التي تعلمين وتقديري أيتها المبدعة

أعيش أمام نصوصك ذلك الغوص الذي أعيشه بين ألوان اللوحات السوريالية، ترحل بي بعيدا في اعماق قراءات تفتح لي أبوابها فانساق معها في مدى بلا حدود

جميل ما يخط يراعك حلوتي

أهلا بك في واحتك

تحاياي

و كم سأذرعُ كي أفتّش عنك في الزّوايا... و أقلامُ الفحمِ تُعبّدُ الطّريق حتّى لا تطولهُ يدُ الاحتمالات؟!
أنت أديبة وحكيمة وشاعرة يا عبلة الزغاميم
تروق لي نصوصك المضمّخة بعبير الخيال الخصب ، وقلمك المطواع ، وفكرك النّير
بارك الله فيك وفي أدبك الرفيع ، وزادك من فضله ...
سأنتظر جديدك أختي عبلة
دمتِ مُثمرةً
تحياتي

نص نثري بروح شعرية عالية

أحييك وابارك لك

.

أخي الراقي مكي نزال
فخرٌ لي أن تمرّ عليّ راقيا

تحياتي و التقدير
مساؤك الرضى

الأديبة الكبيرة عبلة
سعدت بما قرأت من إبداع باذخ المعنى هنا
أسجل إعجابي والكثير من التقدير

السامقة عبلة،
نصوصك تنتظر عنايتك!
أتمنى أن تكوني بخير ..
محبتي والتقدير أخية

أنتظرك هنا، و هناك... و بين الممرّات المزدحمة بنا في تخوم الذّاكرة،
و أعاود رسم وجهِكَ بين ذرّات المطر، و في التماع الشّبابيك،
في دُخان الأنفاس ذات برد، و فيّ ذات كلّ شيء،
ها أنتظر...

انتظار في أمكنة أحسنت اختيارها تعبيرا عن ازدحام اللّقاءات ... ومن هنا نبعت جماليّة هذا الانتظار!
بوركت وجمال تعابيرك
تقديري وتحيّتي