|
|
| (هَتَفَتْ إِلَيهِ تَسُوقُ تَبرِيرا) |
|
|
زُورًا وَبُهْتَانًا وَتَغْرِيرَا |
| وَتَحِيكُ مِن أَوْهَامِهَا شَرَكًا |
|
|
(وَتُرِيقُ بَيْنَ يَدَيهِ تَذْكِيرا) |
| (قَالَتْ لَهُ: يَا حَرْفِي الذَّاوِي ) |
|
|
أَسْكَنْتُ سِرَّ غَرَامِنا بِيرَا |
| لَكِنَّ كُلُّ النَّاسِ تَعْرِفُنِي |
|
|
(أَهْوَاكَ مَرْفُوعاً ومَجْرُورا) |
| (وَطَناً أَفِيئُ إِلى خَمَائِلِهِ ) |
|
|
فَأُمِيْتُهُ ظُلمًا وَتَهْجِيرا |
| وأحِيكُ مِن بَلْوَاه فِي فَرَحِي |
|
|
(سِرّاً وَأَلقَى دُونَهُ سُورا) |
| (يُمْنَاكَ تُشْعِلُنِي وَتُطْفِئُنِي ) |
|
|
يُمْنَى سِوَاكَ.. فَدُمتَ مَخْمُورَا |
| مَا عُدتَّ تَأْسِرُني بِقَافيةٍ |
|
|
(وَتَشُلُّنِي سِحْراً وَتَأثِيرا) |
| (يَا سَيّدِي أَهوَاكَ مُنْفَعِلاً ) |
|
|
وَإِذَا رَضِيتَ أُحِسُّ تَكْسِيرَا |
| وَتَزِيدُ أَحْزَانِي وَتَحْرِقُنِي |
|
|
(وَتُذِيبُنِي إِنْ جِئْتَ مَسْرُورا) |
| (أَشْعَارُكَ الخَضْرَاءُ تَقْتُلُنِي) |
|
|
قَهْرًا وَتُرهِقُنِي مَشَاوِيرَا |
| وَحُرُوفُكَ الْحَمْقَاءُ تُزْعِجُنِي |
|
|
(ويَدَاكَ حِينَ تَخُطُّ مَنْثُورا) |
| (وكتابُ حبّكَ فوقَ مِنضدتي.. ) |
|
|
مِن أَلْفِ يَومٍ كَانَ مَهْجُورَا |
| وَسِواكَ فِي قَلْبِي لَهُ ألقٌ |
|
|
(في داخِلِي.. أَلْقَاهُ منشورا) |
| (اِقْرَأْ كتابَك.. هَا أَنَا أُصْغِي ) |
|
|
ثَرْثِرْ فَلَا أَحْتَاجُ تَفْسِيرا |
| قَرَّرتُ أَنْ يَبْقَى هُرَاؤكَ لِي |
|
|
(وحدي.. ألا أَكْفِيكَ جمهورا؟!) |
| (أُصغِي إليكَ وفي فَمِي لغةٌ) |
|
|
تَغْزُوكَ إِحْبَاطًا وَتَحْقِيرَا |
| وَمِنَ النِّفَاقِ قَصَائِدي انْتَحَرَتْ |
|
|
(تَخْتَانُنِي نظماً وتدويرا) |
| (أصغي وكلُّ جَوارِحِي سمعٌ) |
|
|
علِّي أَرَى الإِصْغَاءَ تَكْفِيرَا |
| فَتَضِجُّ رُوحِي مِن تَأَفُّفِهَا |
|
|
(وَأُحِسُّ في الأعماقِ تخديرا ) |
| (أَنوِي اقترافَ الشِّعرِ مُكرَهَةً) |
|
|
حَتَّى أَصْوغ إِلَيكَ تَحْذِيرا |
| وَأُنَضِّد الأَبْيَاتَ هَاجِيَةً |
|
|
(فَتخونُنِي الكلماتُ تعبيرا) |
| (ألِجُ القصيدةَ من نِهَايَتِهَا) |
|
|
فَأَرَى افْتِتَاحِي صَارَ تَأْخِيرَا |
| وَأُرِيدُ أَنْ أُلْغِيكَ مِنْ لُغَتِي |
|
|
(فَتَزيدُ عِصياناً وتشفيرا) |
| (هذا كِتَابِي قَدْ يُخَالِطُهُ) |
|
|
ذَنْبٌ أَرَى الهُجْرَانَ تَكْفِيرا |
| فَارْحَل وَدَعْ قَلْبِي يُعَالِجُه |
|
|
(عِوَجٌ وقد يحتاجُ تفسيرا) |
| (إِن شئتَ فَاحْسَبْنِي لَدَيْكَ إِذَنْ) |
|
|
عَارًا .. وخُذ بَلْوَايَ تَطْهِيرا |
| وَإِذَا سَأَلتُكَ عَنْ سِوَاي فَقُل |
|
|
(تِلميذةً تحتاجُ تطويرا) |
| (أنتَ الّذي أَيْقَظْتَ سَوسَنَتِي) |
|
|
وَسَحَقْتَهَا لُؤْمًا وَتَزْوِيرا |
| وَبِشِعْرِك الأَفَّاقِ فِي كذبٍ |
|
|
(غَلّفْتَنِي تِبراً وبَلُّورا) |
| (وسَكَبْتَ في عَيْنَيَّ بارقةً) |
|
|
مِنْ لَوْعَةٍ أَنْهَت أَسَارِيرَا |
| وَقَتَلتَ قَلبِي مُهْجَةً صُنِعَت |
|
|
(مِنْ فِضّةٍ كانت قواريرا) |
| (وعَزَفْتَنِي لحناً فَوَاصِلُهُ) |
|
|
غَزَتِ الْمَفاصِلَ مِنْكَ تَكْسِيرا |
| وَجَعَلتَ حُزْنِي أَنَّةً ظَهَرَتْ |
|
|
(تُشجِي الأَهِلَّةَ والعصافيرا) |
| (قَلَّبْتَنِي وحَرَثْتَ أعماقي) |
|
|
قَهرًا وَآَلَامًا وَتَهجِيْرَا |
| وَجَنَيْتَنِي حُزْنًا أُعَالِجُه |
|
|
(وزَرَعْتَنِي ورداً وكافورا) |
| (وشَحَنْتَ بَطَّارِيَّتي عِشقاً) |
|
|
أَعْطَيْتِنِي الأَحْلَامَ تَنْظِيرَا |
| وَبَنَيْتَ لِي وَهْمًا أَعِيْشُ بِهِ |
|
|
(وَمَلأتَ أيّامي أساطيرا) |
| (لكنَّنِي يا سيّدي مَهْمَا) |
|
|
حَاوَلْتَ تَقْدِيمًا وَتَأْخِيرَا |
| قَرَّرتُ أَنْ أَنْسَى الهَوَى مَهْمَا |
|
|
(أَجْزَلْتَ لي بَذْلاً وتعميرا) |
| (أدري بِأَنَّ لَدَيْكَ مملكةً) |
|
|
تَبْدُو النِّسَاءُ بِهَا عَصَافِيرَا |
| فَقَدِ امْتَلَكْتَ حَرَائِرًا غَيْرِي |
|
|
(وَحكومةً أُخرى ودستورا) |
| (ولَدَيْكَ آياتٌ وغاياتٌ) |
|
|
وصُوَيْحِبَاتٌ تَمْلَؤ الدُّورَا |
| عِشْرُونَ عَاشِقَةً وَعَاشِقَةً |
|
|
(يَطْلُبْنَ ترتيباً وتدبيرا) |
| (حاشاكَ أَنْ أنساكَ راغبةً) |
|
|
أَجْبَرْتَنِي غَدرًا وَتَقْصِيرا |
| سَأَغِيبُ فِي الأَيَّامِ بَاحِثَة |
|
|
(فيما وَرَاءَكَ... سَاءَ تقديرا!) |
| (عذراً .. فإنَّ سَرِيْرَتي تَبْكِي) |
|
|
تَرْكِي هَوَاكَ أَرَاهُ تَحْرِيرَا |
| حَاوَلْتُ أَنْ أُحْيِيكَ فِي كَذِبٍ |
|
|
(ومَدَامِعِي تَنْهَلُّ تكفيرا) |
| (مُضْطَرَّةً أُنْهِي مُكَالَمَتِي ..) |
|
|
نَفِدَ الرَّصِيدُ.. نَوَيتُ تَقْتِيرَا |
| لَا تَتَّصِلْ بِالرَّقْمِ ثَانِيَةً |
|
|
(يا سيِّدي .. شُكراً وتقديرا) |