تَمْتماتُ شَوْقٍ

[SIZE="5"]تَمْتَمات شَوْقٍ

أزيحي حجابَكِ عنْكِ وعَنِّي
وضُمِّي شتاتي
إلى صَدْر عُمْري الْموشى بكُحْلِكِ إنِّي
أتيْتُكِ أَحْمِلُ مِنْ جَرَّةِ الْبُعْدِ عِشقا
ومِنْ نَخْلَةِ الْفِكْرِ أسئلةً لم يزلْ
طَلْعُها فيَّ شوقا
ومِنْ نَهْرِ قَلْبي الْمُعَتَّقِ خَمْرَ الْأماني الَّتي
أسْكرتْني
لكي تُدْفئيني بِجَمْرِ التَّمني
فلَسْتُ سوى عابرٍ أيْقظَتْه
فضاءاتُ سِحْرِكِ حيثُ
نوارسُ قَلْبِكِ حَطَّتْ
على شطِّ قَلْبي
تعالي إلى حيثُ
لا أنْتِ أنْتِ
ولا ما تخافينَهُ يَحْجِبُ الشَّمْسً
عَنْ طَلْعِ حبي
تعالي
فأنتِ تسابيحُ فكري
وقرآنُ شعري
وطُهْرُ الصَّلاةِ
إذا أذَّنَ الشَّوْقُ
كي يَرْتقي الْحُزْنُ سَطْري
وحَرْفٌ توضأ مِنْ مُقْلَتيْكِ
أشْعلَ ذاتي فأبْصرْتُ دربي
تعالي
فإنّا خطىً لمْ نَكُنْها
مَشَتْ ثمَّ أدْركْتُ أنّا
على الدَّرْبِ نَمْشي
تُرى ... هلْ دَريْنا
بأيِّ خُطىً قدْ مَشيْنا ؟
إلى ما ليس منِّي
فحيْنَ رأيْتُكِ أيْقَنْتُ كم
باعدَ الدَّرْبُ بَيْني وبَيْني
فما كُنْتِ يوما
سوى وَجْهِ مِرْآةِ نَفْسي
إذا ما توارَيْتُ أَبْصَرْتُ فيها
وَجَدْتُكِ كَشْفا لِعَيْني
فيا كلَّ بَعْضي
ويا بَعْضَ كُلِّي
أَعيدي اكْتشافَ تضاريسِ ذاتي
وكُوني دماءً
لِنَبْضٍ يَحِنُّ اشْتياقا
لِقَلْبِ وَليدْ
وكوني السُّطورَ الَّتي لمْ يَخُنْها
مِدادُ الْحروفِ
إذا ما تفَجَّرَ نَهْرُ الْقصيدْ
وكوني الّتي لم تَسَعْها الْمعاني
ولا اللازمان
ولا اللامكان
وخُطِّي لوَجَهي وَجْها جَديدْ

شعر / هشام مصطفى[/SIZE]

الشاعر القدير هشام مصطفى ...عدمت الزمان والمكان وأقمت بنا على مد قصيدك في برزخ العشق الذي لاتتسع العبارة لوصفه ...سأدخل برزخك مرارا ولن أستطيع أن أقول عنه شيئا ...فالصمت في حرم الجمال جمال...تحية وتقدير

الشاعر القدير هشام مصطفى ...عدمت الزمان والمكان وأقمت بنا على مد قصيدك في برزخ العشق الذي لاتتسع العبارة لوصفه ...سأدخل برزخك مرارا ولن أستطيع أن أقول عنه شيئا ...فالصمت في حرم الجمال جمال...تحية وتقدير

أخي الشاعر الجميل / جلول
من دواعي الانتشاء للحروف أن تكون هنا كي تبسط ألقك بين أروقة الحروف
لك منها ومني كل التقدير لهذا الألق والبهاء
مودتي

بدايه صباح يفوح بازكى حروف معطره

ورونق فريد النوع

دمت باذخ العطاء والكرم

ودي وعبق الياسمين

أُستاذنا القدير هشام مصطفى

قصيدة مليئة بالمعاني ومكتظة بالصور وقد زهت ببلاغة القول و براعة التصوير

تقرأها فتنساب حتى آخرها حتى تصل اللامكان واللازمان !! فأعِدنا إلى أنفسنا يا صاحبي :)

تحياتي وتقديري

معزوفة تنقلنا بين صورها الجميلة وزهورها المتعددة النقوش
جعلتنا نبحر في جمالها حد الغرق
شاعرنا الرائع ...
تحية تليق بعملقة حرفك وطيب دوحكم
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أو تبغي أحلى من هذا الوجه أيضًا ؟؟؟ أليس هذا طمعًا يا شاعرنا المبدع الجميل ؟؟
رقيقة عذبة ثرية هذه القصيدة ... فلا فض فوك
مرحبًا بك مبدعًا في واحتك واحة الخير والإبداع
ومودتي كما يليق وينبغي

بدايه صباح يفوح بازكى حروف معطره

ورونق فريد النوع

دمت باذخ العطاء والكرم

ودي وعبق الياسمين

المبدع الجميل / مازن
صباحك إبداع معطر بألق الموهبة أيها النقي
لمثل أحرفك يزهو النص وينتشي فدم بكل البهاء
مودتي

لا جرم أن يشعر القاريء كما لو كان في معرض للصور بكل مدراس الرسم
فهو في قصيدة للشاعر والناقد الكبير هشام مصطفى
وهو إذا في ميدان للتمكن اللغوي والانطلاق الشعري والشعوري وروعة الأداء

أبدعت شاعرنا لا فض فوك
واهلا بك في واحتك

تحيتي

قصيدة رائعة حملت كل صنوف الجمال
مودتي