يترقب العالم العربي والإسلامي والدولي هذه الأيام الحملة الانتخابية في مصر التي شهدت حراكا سياسيا كبيرا بعد الثورة , وعنوان هذا الحراك المحتدم هو هذه القُصَيِّدة:
مَنِ الرَّئِيسْ!؟
وَيَعَبْرُ السُّؤَالُ يَمْخُرُ المَجْهُولَ فِي غَيَاهِبِ الحِرَاكْ
يَحُومُ فِي الأذْهَانِ قَرْشًا يَفْرِسُ الأَسْمَاكْ
وَالشَّعْبُ لِلْجَوَابِ مُشْرَئِبْ
يُرَاقِبُ العِرَاكْ
وَلَيْسَ مِنْ جَوَابْ
مَنِ الرَّئِسْ!؟
وَمَنْ يُجِيبُ! الجَيْشُ وَالإِخْوَانُ أمْ بَقِيَّةُ الأَحْزَابْ!؟
النَّاسُ فِي ارْتِقَابْ
تَجَاوَبَ النُّقَّالُ فِي النَّقَّالِ وَالمَقَال والسُّؤَالُ لا يَزَالْ
وَمِصْرُ فِي ذُهُولْ
مِنْ كَثْرَةِ المَقُولِ فِي مَخَاوِفِ المَجْهُولْ
وَحِدَّةِ الفعُولِ بَيْنَ رَاغِبِي الوُصُولْ
مِصْرٌ بَلا رَئِيسْ
سُؤَالُهَا الرَّئِيسْ
مَنِ الرَّئِيس؟
وَلا يَزَالُ سِّيدَ الحِرَاكْ
يَحُومُ فِي الآذَانِ وَالأَفْكَاكْ
شِعَارُهُ لا يُسْقِطُ الرَّئِيسَ إِلَّا حَضْرَةُ الرَّئِيسْ



دعائي لمصر وأهلها برئاسة رشيدة